تأمرني بها؟ قال: فقلت له: لا، قال: هل أنت مُعْطِيَّ سيْفَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فإني أخاف أن يَغلبك القوم عليه؟ وايْمُ اللَّه لئن أعطيتنيه لا يُخْلَصُ إليه أبدًا حتى يُبْلَغَ إلى نفسي، إن علي بن أبي طالب -رضي اللَّه عنه- خطب بنتَ أبي جَهْلٍ على فاطمةَ -رضي اللَّه عنها-، فسمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-وهو يخطب الناس في ذلك على منبره هذا، وأنا يومئذ مُحتلم، فقال: إن فاطمة مِنِّي، وأنا أتَخَوَّفُ أن تُفتنَ في دينها، قال: ثم ذكر صِهْرًا له من بني عبد شمس، فأثنى عليه في مصاهرته إياه، فأحسن، قال: حَدَّثني فَصَدَقَني، ووعدني فوفى لي، وإني لست أُحَرّمُ حلالًا ولا أُحل حرامًا، ولكن واللَّه لا تجتمع بنتُ رسول اللَّه وبنت عدوِّ اللَّه مكانًا واحدًا أبدًا".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• البخاري (٣١١٠) ومسلم (٩٥/ ٢٢٤٩) وابن ماجة (١٩٩٩).
٢٠٧٠/ ١٩٨٦ - وفي رواية: "لسكت عليٌّ عن ذلك النكاح".[حكم الألباني: صحيح: م]
٢٠٧١/ ١٩٨٧ - وعن عبد اللَّه بن أبي مليكة أن المسور بن مخرمة حدثه أنه سمع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على المنبر يقول: "إن بني هشام بن المغيرة استأذنوني أن يُنكِحُوا ابنَتهم من علي بن أبي طالب، فلا آذَنُ، ثم لا آذن، ثم لا آذن، إلا أن يريد ابنُ أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم، فإنما ابنتي بَضْعَة مِنِّي، يُريبني ما أرابها، ويؤذيني ما آذاها".[حكم الألباني: صحيح: ق]
٢٠٧٢/ ١٩٨٨ - عن الزهري قال: "كنا عند عمر بن عبد العزيز فتذاكرنا مُتْعَةَ النساء، فقال له رجل يقال له رَبيع بن سَبْرَة: أشهد على أبي أنه حدَّث أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نهى عنها في حَجَّة الوداع".[حكم الألباني: شاذ، والمحفوظ: زمن الفتح]