٤٨٣٥/ ٤٦٦٨ - وعن أبي موسى -وهو الأشعري -رضي اللَّه عنه- قال:"كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا بعثَ أحدًا من أصحابه في بعضِ أمْرِه قال: بَشِّرُوا، وَلَا تُنفِّرُوا، وَيَسِّرُوا، ولَا تُعَسِّرُوا".[حكم الألباني: صحيح: الصحيحة (١١٥١): ق]
• وأخرجه مسلم (١٧٣٢) والبخاري (٣٠٣٨) بنحوه.
٤٨٣٦/ ٤٦٦٩ - وعن قائد السائب، عن السائب -وهو ابن أبي السائب المخزومي العابدي- قال:"أتيْتُ النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فجعلوا يُثْنُونَ عليَّ ويذكرونني، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أنا أعلمكم -يعني به- قلت: صدقْتَ بأبي وأمي: كنتَ شريكي، فنِعْمَ الشريكُ، كنت لا تُدَارِي، ولا تُمَارِي".[حكم الألباني: صحيح: ابن ماجة (٢٢٨٧)]
• وأخرجه النسائي (١٠٤٤ - الكبرى، العلمية) وابن ماجة (٢٢٨٧).
والسائب -هذا- قد ذكَر بعضهم أنه قتل كافرًا يوم بدر، قتله الزبير بن العوام، وذكر بعضهم: أنه أسلم وحسن إسلامه، وهذا هو المعول عليه.
وقد ذكره غير واحد من الأئمة في كتب الصحابة.
وهذا الحديث قد اختلف في إسناده اختلافًا كثيرًا.
وذكر أبو عمر يوسف بن عبد البر النَّمَري: أن هذا الحديث مضطرب جدًا، منهم: من يجعله للسائب بن أبي السائب، ومنهم: من يجعله لأبيه، ومنهم: من يجعله لقيس بن السائب، ومنهم: من يجعله لعبد اللَّه -يعني عبد اللَّه بن السائب- وهذا اضطراب لا تقوم به حجة.
والسائب بن أبي السائب: من المؤلفة قلوبهم.
١١/ ١٨ - باب الهدْي في الكلام [٤: ٤٠٨]
٤٨٣٧/ ٤٦٧٠ - عن يوسف بن عبد اللَّه بن سَلَام، عن أبيه -رضي اللَّه عنهما-، قال:"كان رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا جلسَ يَتَحَدَّثُ يُكْثِر أنْ يرفَع طَرْفَه إلى السماء".[حكم الألباني: ضعيف: الضعيفة (١٧٦٨)]