• وأخرجه مسلم (٢٧/ ٨٥٧) والترمذي (٤٩٨) وابن ماجة (١٠٩٠).
١٠٥١/ ١٠١٠ - وعن عطاء الخراساني عن مولى امرأته أم عثمان قال: سمعت عليا على منبر الكوفة يقول: "إذا كان يومُ الجمعة غَدَت الشياطين براياتها إلى الأسواق، فيرمون الناس بالترابيث أو الربائث، ويثبطونهم عن الجمعة، وتغدو الملائكة، فتجلس على أبواب المسجد، فيكتبون الرجل من ساعة، والرجل من ساعتين، حتى يخرج الإمام، فإذا جلس الرجل مجلسًا، يَسْتَمكِن فيه من الاستماع والنظر، فانصت ولم يَلْغُ كان له كفْلانِ من أجر، فإن نأى وجلس حيث لا يسمع، فانصت ولم يَلْغُ كان له كِفلٌ من أجر، وان جلس مجلسًا يستمكن فيه من الاستماع والنظر، فلغا ولم ينصت، كان له كِفْل من وِزْر، ومن قال يوم الجمعة لصاحبه: صَه، فقد لغا، ومن لغا فليس له في جمعته تلك شيء، ثم يقول في آخر ذلك: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول ذلك".[حكم الألباني: ضعيف]
• فيه رجل مجهول. وعطاء بن أبي مسلم الخراساني وثقه يحيى بن معين، وأثنى عليه غيره، وتكلم فيه ابن حبان، وكذبه سعيد بن المسيب.
باب التشديد في ترك الجمعة [١: ٤٠٧]
١٠٥٢/ ١٠١١ - عن أبي الجعد الضَّفري -وكانت له صحبة- أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"من ترك ثلاث جُمع تهاونًا بها، طبع اللَّه على قلبه".[حكم الألباني: حسن صحيح]
• وأخرجه الترمذي (٥٥٠) والنسائي (١٣٦٩) وابن ماجة (١١٢٥). وقال الترمذي: وحديث أبي الجعد حديث حسن، قال: وسألت محمدًا -يعني البخاري- عن اسم أبي الجعد الضميري؟ فلم يعرف اسمه، وقال: لا أعرف له عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إلا هذا الحديث، قال أبو عيسى: ولا يعرف هذا الحديث إلا من حديث محمد بن عمرو. هذا آخر كلامه. وذكر الكرابيسي أن اسم أبي الجعد -هذا- عمرو بن بكر. وقال غيره: اسمه أدرع. وقيل: جُنادة.