الأول؟ قالت: قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: لا تحل للأول حتى تَذُوقَ عُسَيْلَةَ الآخر، ويذوق عُسَيْلتَهَا".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• وأخرجه النسائي، وأخرجه البخاري (٢٦٣٩) ومسلم (١٤/ ١٤٣٣) والترمذي (١١١٨) والنسائي (٣٤٠٧) وابن ماجة (١٩٣٢)، (٣٤٠٧ - ٣٤٠٩) من حديث عروة عن عائشة.
باب في تعظيم الزنا [٢: ٢٦٣]
٢٣١٠/ ٢٢١٤ - عن عبد اللَّه -وهو ابن مسعود- قال: "قلت: يا رسول اللَّه، أَيُّ الذنب أعظم؟ قال: أن تجعل للَّه نِدا، وهو خلقك، قال: قلت: ثم أي؟ قال: أن تَقْتُلَ وَلَدَكَ خَشْيةَ أن يأكل معك، قال: قلت: ثم أي؟ قال: أن تُزَاني حَليلة جَارِكَ، قال: وأنزل اللَّه تعالى تصديق قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ}[الفرقان: ٦٨] الآية".[حكم الألباني: صحيح]
٢٣١١/ ٢٢١٥ - وعن جابر بن عبد اللَّه قال: "جاءت مسكينةٌ لبعض الأنصار، فقالت: إن سيدي يكرهني على البغاء، فنزل في ذلك:{وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ}[النور: ٣٣]".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وقد أخرج مسلم (٢٧/ ٣٠٢٩) بنحوه، في الصحيح من حديث جابر بن عبد اللَّه: "أن جاريةً لعبد اللَّه بن أُبَي بن سَلول، يقال لها: مُسَيكة، وأخرى يقال لها: أمية، فكان يريدهما على الزنى، فشكتا ذلك للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأنزل اللَّه: {وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ