٣٨٧٠/ ٣٧٢١ - عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- قال:"نهى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن الدواء الخبيث".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه الترمذي (٢٠٤٥) وابن ماجة (٣٤٥٩).
وفي حديث الترمذي وابن ماجة:"يعني السمَّ".
وذكر بعضهم: أن خَبَثَ الدواء يكون من وجهين:
أحدهما: خبث النجاسة، وهو أن يدخله المحرَّم، كالخمر، ولحم ما لا يؤكل من الحيوان.
والثاني: أن يكون خبيثًا من جهة الطعم والمذاق، ولا ينكر أن يكون كره ذلك لما فيه من المشقة على الطباع، ولتكَرُّه النفس إياه.
٣٨٧١/ ٣٧٢٢ - وعن عبد الرحمن بن عثمان -رضي اللَّه عنه-: "أن طبيبًا سأل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عن ضِفْدع يجعلها في دواء؟ فنهاه النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عن قتلها".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه النسائي (٤٣٥٥).
٣٨٧٢/ ٣٧٢٣ - وعن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من حَسا سُمًّا، فسُمَّه في يَدِهِ يَتَحَسَّاه في نار جهنم، خالدًا مُخلدًا فيها أبدًا".[حكم الألباني: صحيح: ق. أتم منه]
٣٨٧٣/ ٣٧٢٤ - وعن عَلْقمة بن وائل عن أبيه -ذكر طارقُ بن سُوَيد، أو سويد بن طارق:"سأل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عن الخمر؟ فنهاه، ثم سأله؟ فنهاه، فقال له: يا نبيَّ اللَّه، إنها دواء، قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: لا، ولكنها داء".[حكم الألباني: صحيح: م]