١٢٢٢/ ١١٧٦ - عن أبي بُسْرة الغفاري عن البراء بن عازب الأنصاري قال:"صحبتُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ثمانية عشر سَفرًا، فما رأيته ترك ركعتين إذا زاغت الشمس قبل الظهر".[حكم الألباني: ضعيف]
• وأخرجه الترمذي (٥٥٠)، وقال: غريب. قال: وسألت محمدًا -يعني البخاري- عنه؟ فلم يعرفه إلا من حديث الليث بن سعد، ولم يعرف اسم أبي بسرة، ورآه حسنًا. وبسرة: بضم الباء الموحدة وسكون السين وفتح الراء المهملتين، وتاء تأنيث.
١٢٢٣/ ١١٧٧ - وعن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب قال: "صحبت ابن عمر في طريق، فصلى بنا ركعتين، ثم أقبل فرأى ناشا قيامًا، فقال: ما يصنع هؤلاء؟ قلت: يسبحون، قال: لو كنت مُسَبِّحا أتممت صلاتي! يا ابن أخي، إني صحبت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في السفر، فلم يزد على ركعتين حتى قبضه اللَّه عز وجل، وصحبت أبا بكر، فلم يزد على ركعتين حتى قبضه اللَّه عز وجل، وصحبت عمر، فلم يزد على ركعتين، حتى قبضه اللَّه عز وجل وصحبت عثمان، فلم يزد على ركعتين حتى قبضه اللَّه عز وجل، وقد قال اللَّه عز وجل:{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}[الأحزاب: ٢١].[حكم الألباني: صحيح: م، خ، مختصر]
• وأخرجه البخاري (١١٠١، ١١٠٢) ومسلم (٦٨٩) والنسائي (١٤٥٧، ١٤٥٨) وابن ماجة (١٠٧١) مختصرا ومطولًا، والترمذي (٥٤٤). البخاري والترمذي دون قصة ابن عمر في أوله.