إله إلا اللَّه، فإذا قال: أشهد أن محمدًا رسول اللَّه، قال: أشهد أن محمدًا رسول اللَّه، ثم قال: حي على الصلاة قال: لا حول ولا قوة إلا باللَّه، ثم قال: حي على الفلاح، قال: لا حول ولا قوة إلا باللَّه، ثم قال: اللَّه أكبر اللَّه أكبر قال: اللَّه أكبر اللَّه أكبر، ثم قال: لا إله إلا اللَّه، قال: لا إله إلا اللَّه -من قلبه، دخل الجنة".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (٣٨٥) والنسائي في الكبرى (٩٧٨٥).
باب ما يقول إذا سمع الإقامة [١: ٢٠٨]
٥٢٨/ ٤٩٦ - عن شَهر بن حَوْشب عن أبي أمامة، أو عن بعض أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أن بلالًا أخذ في الإقامة، فلما أن قال: قد قامت الصلاة، قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: أقامها اللَّه وأدامها، وقال في سائر الإقامة كنحو حديث عمر في الأذان".[حكم الألباني: ضعيف: الإرواء (٢٤١)]
• في إسناده رجل مجهول. وشهر بن حَوْشب تكلم فيه غير واحد، ووثقه الإمام أحمد ويحيى بن معين.
باب الدعاء عند الأذان [١: ٢٠٨]
٥٢٩/ ٤٩٧ - عن جابر بن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من قال حين يسمع النداء: اللهم ربَّ هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته، إلا حلّت له الشفاعة يوم القيامة".[حكم الألباني: صحيح: خ]
٥٣٠/ ٤٩٨ - وعن أبي كَثير مولى أم سلمة عن أم سلمة قالت: "علمني رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن أقول عند أذان المغرب: اللهم إن هذا إقبالُ ليلك، وإدبار نهارك، وأصوات دعاتك، فاغفر لي".
• وأخرجه الترمذي (٣٥٨٩). وقال: هذا حديث غريب، إنما نعرفه من هذا الوجه، وحفصة بنت أبي كثير لا نعرفها ولا أباها.