١٠٩٦/ ١٠٥٥ - عن شعيب بن رُزَيق الطائفي قال:"جلست إلى رجل له صحبة من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، يقال له: الحكُم بن حَزْن الكُلَفي، فانشأ يحدثنا، قال: وفدت على رسول اللَّه سابعِ سبعة، أو تاسع تسعة، فدخلنا عليه فقلنا: يا رسول اللَّه، زُرناك، فادع اللَّه لنا بخير، فأمر بنا، أو أمر لنا بشيء من التمر، والشأن إذ ذاك دون، فأقمنا بها أيامًا شهدنا فيها الجمعة مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقام متوكِّئًا على عصًا، أو قوس، فحمد اللَّه وأثنى عليه، كلمات خفيفات طيبات مباركات، ثم قال: أيها الناس، إنكم لن تُطيقوا، أو لن تفعلوا، كل ما أُمرتم به، ولكن سَدّدوا وأبشروا".[حكم الألباني: حسن]
[قال أبو علي: سمعت أبا داود قال: ثبّتَني في شيء منه بعض أصحابي، وقد كان انقطع من القرطاس](١).
في إسناده: شهاب بن خراش، أبو الصلت الحَوْشَبي، قال ابن المبارك: ثقة، وقال الإمام أحمد وأبو حاتم الرازي: لا بأس به، وقال يحيى بن معين: ليس به بأس، وقال ابن حبان: كان رجلًا صالحًا، وكان ممن يخطئ كثيرًا، حتى خرج عن حَدِّ الاحتجاج به، إلا عند الاعتبار.
١٠٩٧/ ١٠٥٦ - وعن أبي عياض عن ابن مسعود:"أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا تشهد قال: الحمد للَّه، نستعينه ونستغفره، ونعوذ باللَّه من شرور أنفسنا، من يهدِ اللَّه فلا مُضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا اللَّه، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أرسله بالحق بشيرا ونذيرا، بين يدي الساعة، من يُطع اللَّه ورسوله فقد رشَد، ومن يَعصهما فإنه لا يضر إلا نفسه، ولا يضر اللَّه شيئًا".[حكم الألباني: ضعيف]