قد أنكر محمد بن إسماعيل البخاري على محمد بن ثابت رفع هذا الحديث. قال البيهقي: ورفعه غير منكر. وقال الخطابي: وحديث ابن عمر لا يصح, لأن محمد بن ثابت العبدي ضعيف جدًا، لا يحتج بحديثه.
٣٣١/ ٣١٢ - وعن ابن عمر قال:"أقبل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من الغائط، فلقيه رجل عند بئر جمل، فسلم عليه. فلم يرد عليه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، حتى أقبل على الحائط، فوضع يده على الحائط، ثم مسح وجهه ويديه، ثم رد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على الرجل السلام".[حكم الألباني: صحيح]
• مرسل.
٧٢/ ١٢٣ - باب الجنب يتيمم [١: ١٢٩]
٣٣٢/ ٣١٣ - عن عمرو بن بُجدان عن أبي ذَرٍّ -رضي اللَّه عنه- قال:"اجتمعتْ غُنَيمة عند رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: يا أبا ذر، اُبْدُ فيها، فبدوت إلى الرَّبَذَة، فكانت تصيبنى الجنابة، فأمكث الخمس والست، فأتيت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: أبو ذر، فسكتُّ، فقال: ثكلتك أمك أَبا ذر، لأمِّك الويل! فدعا لي بجارية سوداء، فجاءت بُعسٍّ فيه ماء، فسترتني بثوب واستترت بالراحلة، واغتسلت، فكأني ألقيت عنِّي جَبلًا، فقال: الصعيد الطِّيب وَضوء المسلم، ولو إلى عشر سنين، فإذا وجدتَ الماء فأمِسَّه جلدك، فإن ذلك خير".[حكم الألباني: صحيح]
وفي رواية:"غنيمة من الصدقة".
• وأخرجه الترمذي (١٢٤) والنسائي (٣٢٢). وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. و"بجدان" بضم الباب الموحدة وسكون الجيم، وبعد الألف نون.
٣٣٣/ ٣١٤ - وعن رجل من بني عامر قال: "دخلت في الإِسلام، فأهمَّني ديني، فأتيت أَبا ذر، فقال أبو ذر: إنِّي اجتويت المدينة، فأمر لي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بذَوْدٍ وبغنم، فقال لي: اشرب من ألبأنها قال حماد: وأشك في أبوالها- فقال أبو ذر: فكنت أعزُب عن الماء، ومعي أهلي، فتصيبني الجنابة، فأصلي بغير طهور. فأتيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بنصف النهار، وهو في رَهط