٩/ ١٧ - باب ما جاء في الأكل من أعلى الصحفة [٣: ٤٠٩]
٣٧٧٢/ ٣٦٢٥ - عن ابن عباس، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"إذا اكل أحدُكم طعامًا فلا يأكل من أعلى الصَّحْفَةِ، ولكن ليأكُلْ من أسفلها، فإن البركة تنزل من أعلاها".[حكم الألباني: صحيح]
وأخرجه الترمذي (١٨٠٥) والنسائي (٦٧٦٢ - الكبرى، العلمية) وابن ماجة (٣٢٧٧). وقال الترمذي: حسن صحيح، إنما يعرف من حديث عطاء بن السائب.
وقد تقدم الخلاف في عطاء بن السائب.
وإذا أكل مع غيره ووجهُ الطعام أفضلُه وأطيبه، فإذا قصده بالأكل كان مستأثرًا به على أصحابه، وفيه من ترك الأدب ما لا يخفى، فإذا أكل وحده فلا بأس، قاله بعضهم.
٣٧٧٣/ ٣٦٢٦ - وعن عبد اللَّه بن بُسْر، قال:"كان للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قَصْعَةٌ يقال لها: الغَرَّاء، يحملُها أربعة رجال، فلما أضْحَوْا، وسجدوا الضُّحَى، أتي بتلك القَصْعة -يعني وقد ثُرِدَ فيها- فالتَفُّوا عليها، فلما كثروا جَثا رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال أعرابي: ما هذه الجلسة؟ قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: إن اللَّه جعلني عَبْدًا كريمًا، ولم يجعلني جبارًا عنيدًا، ثم قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: كلوا من حوالَيها، ودَعُوا ذِرْوُتَهَا يُبَارَكْ فيها".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه ابن ماجة (٣٢٦٣، ٣٢٧٥).
وبُسْر: بضم الباء الموحدة، وسكون السين المهملة، وبعدها راء مهملة.
باب ما جاء في الجلوس على مائدة عليها بعض ما يكره [٣: ٤١٠]
٣٦٢٧/ ٣٧٧٤ - عن سالم -وهو ابن عبد اللَّه بن عمر- عن أبيه -رضي اللَّه عنه- قال:"نهى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن مَطْعَمَيْن: عن الجلوس على مائدة يُشربُ عليها الخمرُ، وأن يأكلَ الرجل وهو مُنْبَطِحٌ على بطنه".[حكم الألباني: صحيح]