وينهاهم، فقال: يا أيها الناسُ خُذُوا الْعَطَاءَ مَا كَانَ عطاءً، فإذا تَجاحَفَتْ قُرَيْشٌ عَلَى المُلْكِ وَكَانَ عَنْ دِين أحَدِكُمْ فَدَعُوه".[حكم الألباني: ضعيف: "تخريج مشكلة الفقر" (٥)]
السويداء هذه: على ليلتين من المدينة نحو الشام، والسويداء أيضًا: بلدة مشهورة قرب حران، وقد دخلتها وسمعت بها، والسويداء أيضًا: من قرى حوران من أعمال دمشق.
٢٩٥٩/ ٢٨٣٩ - وعن سليم بن مطير -من أهل وادي القُرى- عن أبيه، أنه حدثه قال: سمعت رجلًا يقول: "سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في حجة الوداع، أمر الناس ونهاهم، ثم قال: اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ؟ قالوا: اللهم نعم، ثم قال: إذا تَجَاحَفَتْ قُرَيشٌ المُلْكَ فيما بَيْنَها، وَعاد العَطَاء -أو كان- رُشًا فدعوه، فقيل: من هذا؟ قالوا: هذا ذو الزوائد، صاحبُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-".[حكم الألباني: ضعيف: المصدر نفسه]
• ذو الزوائد: له صحبة، لا يعرف اسمه، وهو معدود في أهل المدينة.
١٢ - ١٧/ ١٨ - باب في تدوين العطاء [٣: ٩٩]
٢٩٦٠/ ٢٨٤٠ - عن عبد اللَّه بن كعب بن مالك الأنصاري: "أن جيشًا من الأنصار كانوا بأرض فارس مع أميرهم، وكان عمرُ يُعقِّب الجيوش في كل عام، فشُغل عنهم عمر، فلما مَرَّ الأجل قَفَل أهل ذلك الثَّغر، فاشتد عليهم وتواعدهم، وهم أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقالوا: يا عمر، إنك غَفَلت عنا، وتركت فينا الذي أمر به رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من إعقاب بعض الغَزِيَّة بعضًا".[حكم الألباني: صحيح الإسناد]
٢٩٦١/ ٢٨٤١ - وعن ابنٍ لعَدِيّ بن عدي الكندي، أن عمر بن عبد العزيز كتب: "إنَّ منْ سأل عن مواضع الفيء فهو ما حَكَم فيه عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه-، فرآه المؤمنون عدلًا موافقًا لقول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، جعل اللَّه الحقَّ على لسان عمر وقلبه، فَرَض الأعطية، وعقد لأهل الأديان ذمَّةً بما فرض عليهم من الجزية، لم يضرب فيها بخمس، ولا مغنم فيه".[حكم الألباني: ضعيف الإسناد]