على ركبتيه، وجعل أصابعه أسفل من ذلك، وجافَى بين مرفقيه حتى استقر كلُّ شيء منه، ثم قال: سمع اللَّه لمن حمده، فقام حتى استقر كل شيء منه، ثم كبر وسجد ووضع كفَّيه عَلى الأرض، ثم جافَى بين مَرْفِقيه حتى استقر كل شئ منه، ثم رفع رأسه فجلس حتى استقر كل شيء منه، ففعل مثل ذلك أيضًا، ثم صلى أربع ركعات مثل هذه الركعة، فصلى صلاته، ثم قال: هكذا رأينا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه النسائي (١٠٣٦) و (١٠٣٧).
باب قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "كل صلاة لا يتمها صاحبها تُتَمُّ من تطوعه" [١: ٣٢٢]
٨٦٤/ ٨٢٩ - عن أنس بن حكيم الضَّبِّي قال: "خاف من زياد -أو ابن زياد- فأتى المدينة، فلقي أبا هريرة قال: فنسبني فانتسبت له، فقال: يا فتى، ألا أحدثك حديثًا؟ قال: قلت: بلى رحمك اللَّه -قال يونس: أحسِبه ذكره عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: إن أولَ ما يُحاسب الناسُ به يوم القيامة من أعمالهم الصلاةُ، قال: يقول ربنا عز وجل لملائكته -وهو أعلم-: انظروا في صلاة عبدي، أتمها أم نقصها؟ فإن كانت تامةً كُتبت له تامةً. وإن كان إنتقص منها شيئًا قال: انظروا، هل لعبدي من تطوع؟ فإن كان له تَطَوُّعٌ قال: أتموا لعبدي فريضته من تطوعه، ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم".[حكم الألباني: صحيح]