• وأخرجه مسلم (٧٦٥) والترمذي (٢٥٨ - الشمائل) والنسائي (١٣٣٦ - الكبرى- العلمية) وابن ماجة (١٣٦٢).
١٣٦٧/ ١٣٢١ - وعن كُريب مولى ابن عباس: أن عبد اللَّه بن عباس أخبره: "أنه بات عند ميمونة زوج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وهي خالته، قال: فاضطجعت في عَرْض الوسادة، واضطجع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأهلُه في طولها، فنام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حتى إذا انْتَصَفَ الليل، أو قبله بقليل، أو بعده بقليل، ثم استيقظ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فجلس يمسح النوم عن وجهه بيده، ثم قرأ العشر الآيات الخواتم من سورة آل عمران، ثم قام إلى شَنٍّ معلقة، فتوضأ منها، فأحسن وضوءه، ثم قام يصلي، قال عبد اللَّه: فقمت فصنعت مثل ما صنع، ثم ذهبت فقمت إلى جنبه، فوضع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يده اليمنى على رأسي، فأخذ بأذني يَفْتِلها، فصلى ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين -قال القَعْنبي: ست مرات- ثم أوتر، ثم اضطجع، حتى جاءه المؤذن، فقام فصلى ركعتين خفيفتين، ثم خرج، فصلى الصبح".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• وقد تقدم.
تقدم تخريجه برقم (٥٨) و (٦١٠) و (١٣٦٤).
١٣٣/ ٢٧ - باب ما يؤمر به من القصد في الصلاة [١: ٥١٩]
١٣٦٨/ ١٣٢٢ - عن عائشة:"أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: اكْلَفوا من العمل ما تطيقون، فإن اللَّه لا يَمَلُّ حتى تَملُّوا، فإنَّ أحبَّ العمل إلى اللَّه أدومُه وإن قلَّ، وكان إذا عمل عملًا أثبتَه".[حكم الألباني: صحيح: ق، نحوه]