٤٤٥٧/ ٤٢٩٢ - وعن يزيد بن البراء، عن أبيه، قال:"لَقيتُ عَمِّي، ومعه رايةٌ، فقلت: أين تريد؟ قال: بعثني رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى رجل نكح امرأَةَ أبيه، فأمرني أن أضربَ عُنقه، وآخذَ ماله".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه الترمذي (١٣٦٢) والنسائي (٣٣٣١، ٣٣٣٢) وابن ماجة (٢٦٠٧). وقال الترمذي: حسن غريب، هذا آخر كلامه.
وقد اخْتُلف في هذا اختلافًا كثيرًا.
فروى عن البراء كما تقدم. وروي عنه عن عمه كما ذكرناه أيضًا.
وروى عنه، قال:"مَرَّ بي خالي أبو بُرْدة بن دينار ومعه لواء" وهذا لفظ الترمذي فيه.
وروى عنه عن خاله، وسماه: هشيم في حديثه: الحارث عن عمرو، وهذا لفظ ابن ماجة فيه.
وروى عنه قال:"مَرَّ بِنَا نَاسٌ يَنْطَلِقُونَ".
وروى عنه:"إني لَأَطُوف عَلَى إِبِلٍ ضَلَّتْ لي في تلك الأحياء في عهد النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، إذا جاءهم رهط معهم لواء" وهذا في لفظ النسائي.
٢٩/ ٢٧ - باب في الرجل يزني بجارية امرأته [٤: ٢٦٨]
٤٤٥٨/ ٤٢٩٣ - عن حبيب بن سالم:"أن رجلًا يقال له: عبد الرحمن بن حُنَين، وقعَ عَلَى جارية امرأته، فرُفع إلى النعمان بن بَشير، وهو أميرٌ على الكوفة، فقال: لأقْضِيَنَّ فيك بقضية رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إن كَانَتْ أَحَلَّتْها لَكَ جَلَدتُكُ مائة، وإِن لم تكن أَحَلَّتها لك: رجمتك بالحجارة، فوجدوه أَحَلَّتها له، فجلده مائة".[حكم الألباني: ضعيف: ابن ماجة (٢٥٥١)]
قال قتادة: كتبتُ إلى حبيبِ بن سالم، فكتب إليّ بهذا.