٤٦٣٢/ ٤٤٦٧ - عن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما- قال:"كان أبو هريرة يُحَدِّثُ: أن رجلًا أتى إلى رسولِ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: إني أرى الليلة ظُلَّةً يَنْطفُ منها السَّمْنُ والعَسَل، فأرى الناسَ يتكفّفون بأيديهم، فالمسْتَكْثِرُ والمسْتَقِلُّ، وأرى سَببًا واصلًا من السماء إلى الأرض، فأراك يا رسول اللَّه أخذتَ به فعلوتَ، ثم أخذَ به رجل آخرُ فَعَلَا، ثم أخذ به رجلٌ آخرُ فعلَا، ثم أخذ به رجلٌ آخرُ فانقطع ثم وُصِلَ، فَعَلَا به، قال أبو بكر: بابي وأمي، لتَدَعَنِّي فِلأُعِّبِّرَنَّهَا، فقال: اعْبُرها، قال: أما الظُّلةُ: فظُلَّة الإسلام، وأما ما يَنْطِف من السمن والعسل: فهو القرآن لِيْنُه وحَلاوته، وأما المستكثر والمستقلُّ: فهو المستكثر من القرآن، والمستَقلُّ منه، وأما السببُ الواصل من السماء إلى الأرض: فهو الحقُّ الذي أنت عليه: نأخذ به، فيُعْليك اللَّه، ثم يأخذ به بعدك رجلٌ فيعلو به، ثم ياخذ به رجلٌ آخر فيعلو به، ثم ياخذ به رجل آخر فينقطع، ثم يُوصل له فيعلو به، أيْ رَسُولَ اللَّهِ لَتُحَدِّثَنِّي: آصبتُ أم أخطأتُ؟ فقال: "أصبتَ بعضًا وأخطأت بعضًا، فقال: أقسمتُ يا رسولَ اللَّه، لَتُحَدِّثَنِّي: ما الذي أخطأتُ، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: لا تُقْسِمْ".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (٧٠٠، ٧٠٤٦) وأخرجه مسلم (٢٢٦٩) والترمذي (٢٢٩٣) والنسائي (٧٦٤١ - الكبرى، العلمية) وابن ماجة (٣٩١٨).
٤٦٣٣/ ٤٤٦٨ - وعن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما-، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بهذه القصة -قال: "فأبَى أنْ يُخبره".[حكم الألباني: ضعيف الإسناد]
٤٦٣٤/ ٤٤٦٩ - وعن الحسن، عن أبي بُكْرة، أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال -ذاتَ يوم- "مَنْ رَأَى منكم رؤيا؟ فقال رجل: أنا، رأيتُ كأنَّ ميزانًا نزل من السماء فوُزنت أنتَ وأبو بكر،