٣٦٢٦/ ٣٤٧٩ - وعن عكرمة: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال له -يعني لابن صُورِيَا- "أُذَكِّرُكم باللَّه الذي نَجَّاكمْ مِنْ آل فرْعوْن، وأقطعكم الْبَحْر، وظَلَّل عليكم الغمام، وأنزل عليكم المنَّ والسَّلْوَى، وأنزل عليكم التوراة على موسى، أتجدون في كتابكم الرَّجْمَ؟ قال: ذكَّرتني بعظيم، ولا يسعني أن أكذبك -وساق الحديث".[حكم الألباني: صحيح]
• هذا مرسل.
باب الرجل يحلف على حقه [٣: ٣٤٨]
٣٦٢٧/ ٣٤٨٠ - عن عوف بن مالك:"أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: قضى بين رجلين، فقال المَقْضِيُّ عليه، لمَّا أدبر: حسبي اللَّه ونعم الوكيل، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: إنَّ اللَّهَ يَلُومُ عَلَى الْعَجْز، وَلكنْ عليكَ بالكَيْس، فإذا غلبكَ أمرٌ، فقل: حسبي اللَّه ونعم الوكيل".[حكم الألباني: ضعيف: الكلم الطيب (١٣٧)]
• وأخرجه النسائي (١٠٣٨٧ - الكبرى، الرسالة). وفي إسناده: بقية بن الوليد، وفيه مقال.
قيل: العجز: ترك ما يجب فعله بالتسويف، وهو عام في أمور الدنيا والدين، والكيْس في الأمور: يجري مجرى الرفق فيها والفطنة، والكيْس: العقل.
١٨/ ٢٩ - باب في الحبس في الدين وغيره [٣: ٣٤٩]
٣٦٢٨/ ٣٤٨١ - عن عمرو بن الشَّريد، عن أبيه، عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"لَيُّ الواجدِ يُحِلُّ عِرْضه وعقوبتهُ".
قال ابن المبارك: عرضه: يُغلَّظ له، وعقوبته: يحبس له.[حكم الألباني: حسن: ابن ماجة (٢٤٢٧)]
• وأخرجه النسائي (٤٦٩٠) وابن ماجة (٤٧٢٧).
٣٦٢٩/ ٣٤٨٢ - وعن الهِرْماس بن حبيب، رجلٍ من أهل البادية، عن أبيه، قال:"أتيت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بغريم لي، فقال لي: الْزَمْه، ثم قال: يا أخا بني تميم، ما تريد أن تفعل بأسيرك؟ ".[حكم الألباني: ضعيف: ابن ماجة (٢٤٢٨)]