١٩١٣/ ١٨٣٣ - عن ابن عمر قال: "غدا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من منًى حين صلى الصبح، صبيحة يوم عرفة، حتى أتى عرفة، فنزل بنَمِرَة، وهي منزل الإمام الذي ينزل به بعرفة، حتى إذا كان عند صلاة الظهر راح رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مُهَجِّرًا، فجمع بين الظهر والعصر، ثم خطب الناس، ثم راح فوقف على الموقف من عرفة".[حكم الألباني: حسن]
• في إسناده محمد بن إسحاق بن يسار، وقد تقدم الكلام عليه.
باب الرواح إلى عرفة [٢: ١٣٣]
١٩١٤/ ١٨٣٤ - عن ابن عمر قال: "لما أَنْ قَتَل الحجاجُ ابنَ الزبير أرسل إلى ابن عمر: أيَّة ساعة كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يروح في هذا اليوم؟ قال: إذا كان ذلك رُحْنَا، فلما أراد ابن عمر أن يروح، قال: قالوا: لم تزغ الشمس، قال: أزاغت؟ قالوا: لم تزغ، قال: فلما قالوا: قد زاغت، ارتحل".[حكم الألباني: حسن]
• وأخرجه ابن ماجه (٣٠٠٩).
باب الخطبة بعرفة [٢: ١٢٣]
١٩١٥/ ١٨٣٥ - عن رجل من بني ضَمْرة، عن أبيه أو عمه قال: "رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو على المنبر بعرفة".[حكم الألباني: ضعيف]