١٩٠٧/ ١٨٢٨ - وعن جابر قال: قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "قد نحرتُ ههُنا، ومِنًى كلها مَنْحَر، ووقف بعرفة فقال: قد وقفت ههنا، وعرفة كلها موقف، ووقف بالمزدلفة، فقال: قد وقفت ههنا، ومزدلفة كلها موقف".[حكم الألباني: صحيح: م]
١٨٢٩ - وفي رواية:"فانحروا في رحالكم".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (١٤٩/ ١٢١٨) والنسائي (٣٠١٥ و ٣٠٤٥) بنحوه.
باب الوقوف بعرفة [٢: ١٣٢]
١٩١٠/ ١٨٣٠ - عن عائشة قالت:"كانت قريش ومن دان دينها يقفون بالمزدلفة، وكانوا يُسَمَّوْنَ الحُمْسَ، وكان سائر العرب يقفون بعرفة، قالت: فلما جاء الإِسلام أمر اللَّه تعالى نبيه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يأتي عرفات، فيقف بها، ثم يفيض منها، فذلك قوله تعالى:{ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ}[البقرة: ١٩٩] ".[حكم الألباني: صحيح: ق]
١٩١١/ ١٨٣١ - عن مِقْسم عن ابن عباس قال:"صلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الظهر يوم التروية، والفجر يوم عمر منه، بمنًى".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه الترمذي (٨٧٩) و (٨٨٠) بنحوه وابن ماجة (٣٠٠٤). وذكر أن شعبة قال: لم يسمع الحكم عن مقسم إلا خمسة أشياء، وعدَّها، وليس هذا الحديث فيما عده شعبة، فعلى هذا يكون هذا منقطعًا، واللَّه عز وجل أعلم.
١٩١٢/ ١٨٣٢ - وعن عبد العزيز بن رفيع قال: "سألت أنس بن مالك، قلت: أخبرني بشيء عَقَلتَهُ عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؛ أين صلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الظهر يوم التروية؟ قال: