٢٤٧٧/ ٢٣٦٧ - عن أبي سعيد الخدري:"أن أعرابيًّا سأل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عن الهجرة؟ فقال: وَيْحَكَ، إن شأنَ الهجرة شديد، فهل لك من إبل؟ قال: نعم، قال: فهل تؤدِّي صدقتها؟ قال: نعم، قال: فاعمل من وراء البحار، فإن اللَّه لن يَتِرَك من عملك شيئًا".[حكم الألباني: صحيح: ق]
٢٤٧٨/ ٢٣٦٨ - وعن المقدام بن شريح عن أبيه قال:"سألتُ عائشة -رضي اللَّه عنها- عن البِداوة؟ فقالت: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يبدو إلى هذه التِّلاع، وإنه أراد البداوة، فأرسل إليَّ ناقةً محرَّمةً من إبل الصدقة، فقال لي: يا عائشة ارْفُقي، فإن الرفق لم يكن في شيء قَطُّ إلا زَانهُ، ولا نُزِعَ من شيء قَطُّ إلا شانَهُ".[حكم الألباني: صحيح: م، دون جملة التلاع]
• وأخرجه مسلم (٢٥٩٤) بمعناه دون القصة.
٢/ ٢ - باب في الهجرة هل انقطعت؟ [٢: ٣١٢]
٢٤٧٩/ ٢٣٦٩ - عن معاوية -وهو ابن أبي سفيان- قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول:"لا تَنقطعُ الهجرة حتى تنقطع الثوبةُ، ولا تنقطع التوبة حتى تطلُع الشمس من مغربها".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه النسائي (٨٧١١)، وقال الخطابي: إسناد حديث معاوية فيه مقال.
٢٤٨٠/ ٢٣٧٠ - وعن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يوْمَ الفتح، فتح مكة:"لا هِجْرَةَ، ولكن جهادٌ ونِيَّة، وإذا اسْتُنْفِرْتُمْ فانفِروا".[حكم الألباني: صحيح: ق]