٤٣٩٧/ ٤٢٣٥ - وعنها قالت:"كانت امرأةٌ مخزومية تستعير المتاع وتَجْحَده، فأمر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بقطع يدها -وقَصَّ نحو حديث قتيبة عن الليث عن ابن شهاب، زاد فقطع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يدها".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وقد تقدم تخريجه برقم (٤٣٧٤).
١٠/ ١٧ - في المجنون يسرق، أو يصيب حدًا [٤: ٢٤٣]
٤٣٩٨/ ٤٢٣٦ - عن عائشة -رضي اللَّه عنها-: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثٍ: عَنِ النَّائِم حتى يستيقظ، وعن المُبْتَلَى حتى يبرأ، وعن الصبي حتى يكبر".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه النسائي (٣٤٣٢) وابن ماجة (٢٠٤١).
٤٣٩٩/ ٤٢٣٧ - وعن ابن عباس -رضي اللَّه عنها- قال:"أُتِىَ عمر بمجنونة قد زَنَتْ، فاستشار فيها أُناسًا، فأمر بها عمرُ أن ترجم، فمُرَّ بها عَلَى عَلَيٍّ بن أبي طالب رضوان اللَّه عليه، فقال: ما شأنُ هذه؟ قالوا: مجنونةُ بني فلان زنَتْ فأمر بها عمر أن ترجم، قال: فقال: ارجعوا بها، ثم أتاه فقال: يا أمير المؤمنين أما علمتَ أن القَلَم قد رُفِع عن ثلاثة: عن المجنون حتى يَبْرأ، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يعقل؟ قال: بلى، قال: فما بالُ هذه تُرْجُم؟ قال: لا شيء، قال: فأَرْسِلْهَا، قال: فأَرْسَلَهَا، قال: فجعل يُكَبِّر".[حكم الألباني: صحيح: الإرواء (٢/ ٥)]
٤٤٠٠/ ٤٢٣٨ - وفي رواية:"حتى يعقل"، وقال:"عن المجنون حتى يفيق، قال: فجعل عمر يُكَبِّر".[حكم الألباني: صحيح]
٤٤٠١/ ٤٢٣٩ - وفي رواية عن ابن عباس قال:"مُرّ علي عليِّ بن أبي طالب -رضي اللَّه عنه- بمعنى عثمان، يعني: ابن أبي شيبة- قال: أَوَمَا تذكرُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: رُفِعَ القلم عن ثلاثة: عن المجنون المغلوب على عقله، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم؟ قال: صدقت، قال: فخلَّى عنها".[حكم الألباني: صحيح]