وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير بالإسناد الذي أخرجه به أبو داود.
ووقع لنا من حديث زياد النُّمَيري عن أنس، وزياد: لا يحتج بحديثه.
والمشهور فيه: حديث أشعث عن أنس.
وأشعث: هو ابن عبد اللَّه بن جابر الحُدَّاني البصري الأعمى، وثقه يحيى بن معين، وقال الإمام أحمد: ما به بأس، وقال أبو حاتم الرازي: شيخ، وقال أبو جعفر العُقيلي: في حديثه وهمَ. وهذا آخر كلامه.
حُدَّان: بضم الحاء المهملة، وبعدها دال مفتوحة مشددة، وبعدها ألف ونون -بطن من الأزْد.
٤٧٤٠/ ٤٥٧٣ - وعن عمران بن حصين -رضي اللَّه عنهما-، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"يَخْرجُ قَوْمٌ من النار بشفاعة محمدٍ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فيدخلون الجنة ويُسَمَّون الجُهَنَّميين".[حكم الألباني: صحيح: ابن ماجة (٤٣١٥): خ]
• وأخرجه البخاري (٦٥٦٦) والترمذي (٢٦٥٠) وابن ماجة (٤٣١٥).
٤٧٤١/ ٤٥٧٤ - وعن جابر -وهو ابن عبد اللَّه -رضي اللَّه عنهما-، قال: سمعت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول:"إنَّ أهلَ الجنة يأكلون فيها وبشربون".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (٢٨٣٥) أتم منه.
باب في خلق الجنة والنار [٤: ٣٨٠]
٤٧٤٢/ ٤٥٧٥ - عن عبد اللَّه بن عمرو -رضي اللَّه عنهما-، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، قال:"الصُّورُ قَرْنٌ يُنْفَخُ فيه".[حكم الألباني: صحيح: الترمذي (٣٤٧٢)]
• وأخرجه الترمذي (٢٤٣٥، ٣٢٤٤) والنسائي (١١٣١٧، ١١٣٩٢ - الكبرى، الرسالة). وقال الترمذي: حسن. وقد رواه غير واحد عن سليمان -يعني التَّيمي- ولا نعرفه إلا من حديث أسلم -يعني العِجْليَّ، هكذا ذكره الحافظ أبو القاسم الدمشقي في الإشراف.