• وأخرجه الترمذي (٣٢٢) والنسائي (٧١٥) وابن ماجة (٧٤٩) و (١١٣٣). وقال الترمذي: حديث حسن. وقد تقدم الكلام على اختلاف الأئمة في الاحتجاج بحديث عمرو بن شعيب.
١٠٦/ ٢١٤ - ٢١٥ - باب اتخاذ المنبر [١: ٤٢٠]
١٠٨٠/ ١٠٣٩ - عن أبي حازم بن دينار "أن رجالًا أتوا سَهْل بن سعد الساعديَّ، وقد امْتَروا في المنبر: مِمَّ عُوده؟ فسألوه عن ذلك، فقال: واللَّه إني لأعرف مما هو، ولقد رأيته أولَ يومٍ وضع، وأولَ يوم جلس عليه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، أرسل رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى فلانة، امرأة قد سماها سهل، أن مُرى غلامَكِ النجارَ أن يعملَ في أعوادًا، أجلس عليهن إذا كلمت الناس، فأمرتْه، فعملها من طَرْفاء الغابة، ثم جاء بها، فأرسلته إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأمر بها فوضعت ههنا، فرأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- صلى عليها، وكبر عليها، ثم ركع وهو عليها، ثم نزل القَهْقَرَى، فسجد في أصل المنبر، ثم عاد، فلما فرغ أقبل على الناس، فقال: أيها الناس، إنما صنعت هذا لتأتموُا بي، ولتعلموا صلاتي".[حكم الألباني: صحيح: ق]
١٠٤٠ - وعن سهل بن سعد قال:"كُنَّا نَقيلُ ونتغدَّى بعد الجمعة".
• وأخرجه البخاري (٨٣٧) ومسلم (٨٥٩) والترمذي (٥٢٥) وابن ماجة (٩٣٢) و (١٠٩٩) بنحوه مختصرًا ومطولًا.
١٠٨١/ ١٠٤١ - وعن ابن عمر:"أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لما بَدَّن قال له تميم الداريُّ: ألا أتخذُ لك منبرًا يا رسول اللَّه يَجْمَع -أو يحمل- عظامك؟ قال: بلى، فاتخذ له منْبرًا مِرقاتين".[حكم الألباني: صحيح: خ معلقًا]