و"ائتجروا" افتعلوا من الأجر، يريد الصدقة التي يتبعها أجرها وثوابها، وليس من باب التجارة، لأن البيع في الضحايا فاسد.
باب في الرفق بالذبيحة [٣: ٥٨]
٢٨١٤/ ٢٦٩٦ - عن شَدَّاد بن أوس قال:"خَصْلتان سمعتهما من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إنَّ اللَّه كتَبَ الإحْسانَ عَلَى كل شيء، فإذا قتلتم فأحْسِنُوا -غيرُ مسلم -يعني ابن إبراهيم- يقول: فأحْسِنُوا القِتْلَةَ- وإذا ذبحتم فأحْسِنُوا الذِّبْحة، ولْيُحِدَّ أحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، ولْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (١٩٥٥) والترمذي (١٤٠٩) والنسائي (٤٤٠٥، ٤٤١١، ٤٤١٤) وابن ماجة (٣١٧٠).
٢٨١٥/ ٢٦٩٧ - وعن هشام بن زيد، قال:"دخلت مع أنس على الحَكَم بن أيُّوبَ، فرأى فِتيانًا -أو غِلْمَانًا- قد نَصَبُوا دَجاجةً يرمونها، فقال أنس: نهى رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن تُصْبَرَ البَهَائِمُ".[حكم الألباني: صحيح: ق]
٢٨١٦/ ٢٦٩٨ - عن ثوبان، قال:"ضَحَّى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ثم قال: يا ثوبان، أصْلِحْ لنا لحمَ هذ الشاة، قال: فما زلتُ أطعمه منها حتى قدمنا المدينة".[حكم الألباني: صحيح: م]