١/ ١ - باب في التجارة يخالطها الحلف واللغو [٣: ٢٤٦]
٣٣٢٦/ ٣١٨٤ - عن قيس بن أبي غَرَزَة، قال:"كنا في عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نُسَمَّي السماسِرةَ، فمرَّ بنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فسمانا باسمٍ هو أحسنُ منه، فقال: يا مَعْشَرَ التجار، إن البيع يَحْضُره اللغوُ والحلفُ، فَشُوبُوه بالصدقة".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه الترمذي (١٢٠٨) وابن ماجة (٢١٤٥) والنسائي (٣٧٩٩)
٣٣٢٧/ ٣١٨٥ - وفي رواية:"يحضره الحلف والكذب".[حكم الألباني: صحيح: انظر ما قبله]
• وأخرجه النسائي (٣٧٩٧ - ٣٨٠٥).
٣١٨٦ - وفي رواية:"اللغو والكذب".[حكم الألباني: صحيح: انظر ما قبله]
• وأخرجه الترمذي (بإثر ١٢٠٨) والنسائي (٣٨٠٠) وابن ماجة (٢١٤٥). وقال الترمذي: حسن صحيح، وقال: لا نعرف لقيس عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- غير هذا.
وأخرج أبو القاسم البغوي هذا الحديث، وقال: ولا أعلم ابن أبي غرزة روى عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- غيره. هذا آخر كلامه.
وقد روى عنه قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن التجار هم الفجار، إلا من برَّ وصدق" فمنهم من جعلهما حديثين.
٢/ ٢ - باب في استخراج المعادن [٣: ٢٤٧]
٣٣٢٨/ ٣١٨٧ - عن ابن عباس:"أن رجلًا لزِم غَرِيمًا له بعشرة دنانير، قال: واللَّه ما أفارقك حتى تَقْضِيَني، أو تأتيني بحَمِيلٍ، قال: فَتَحَمَّلَ بها النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فأتاه بقدر ما وعده، فقال له النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من أين أصبت الذهب؟ قال: من معدن، قال: لا حاجة لنا فيها، وليس فيها خير، فقضاها عنه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-".[حكم الألباني: صحيح: ابن ماجة (٢٤٠٦)]