١٨١٣/ ١٧٣٩ - وعن جابر بن عبد اللَّه قال:"أهَلَّ رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فذكر التلبية مثل حديث ابن عمر- قال: والناس يزيدون: ذا المعارج، ونحوه من الكلام، والنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يسمع، فلا يقول لهم شيئًا".[حكم الألباني: صحيح: م، نحوه وسيأتي في حديث جابر الطويل]
• وأخرجه ابن ماجة (٣٠٧٤).
١٨١٤/ ١٧٤٠ - وعن خَلَّاد بن السائب الأنصاري عن أبيه أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"أتاني جبريلُ عليه السلام، فأمَرني أن آمر أصحابي ومَنْ معي أن يرفعوا أصواتهم بالإهلال، أو قال: بالتلبية، يريد أحدهما".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه الترمذي (٨٢٩) والنسائي (٢٧٥٣) وابن ماجة (٢٩٢٢). وقال الترمذي: حسن صحيح.
١٩/ ٢٧ - باب متى يُقطع التلبية [٢: ٩٩]
١٨١٥/ ١٧٤١ - عن الفضل بن عباس:"أنَّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لَبَّى حتى رَمَى جَمْرة العَقَبة".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (١٦٧٠) ومسلم (١٢٨١) و (١٢٨٢) والترمذي (٩١٨) والنسائي (٣٠٢٠) و (٣٠٥٥) و (٣٠٧٩) و (٣٠٨٢) وابن ماجة (٣٠٤٠).
وفي لفظ للبخاري ومسلم:"لم يزل يُلبّي حتى بلغ الجمرة".
فذهب الشافعي وغيره من العلماء إلى أنه يقطع التلبيَة مع أول حَصاة، على ظاهر هذا اللفظ، وذهب بعضهم إلى أنه لا يقطع التلبية حتى يرمي الجمرة بأسرها بسبع حصيات، على ظاهر اللفظ الآخر، وقولِ جابر بن عبد اللَّه في الحديث الطويل:"فرماها بسبع حصيات، يكبر مع كل حصاة"، وفي حديث ابن مسعود نحوه. وذلك يؤيد ما ذهب إليه الشافعي وغيره.
١٨١٦/ ١٧٤٢ - وعن عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن عمر عن أبيه قال:"غَدَونا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من منًى إلى عَرفات، منَّا المُلَبّي، ومنا المكَبّرَ".