٤٥٤/ ٤٢٧ - وفي رواية:"كان موضع المسجد حائطًا لبني النجار، فيه حَرْث ونخل وقبور المشركين، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: ثامنوني به، فقالوا: لا نبغي به ثمنًا، فقطع النخل، وسُوِّى الحرث، ونُبش قبور المشركين" وساق الحديث، وقال:"فاغفر". مكان "فانصر".
• وأخرجه البخاري (٤٢٨) ومسلم (٥٢٤) والنسائي (٧٠٢) وابن ماجة (٧٤٢) والترمذي (٣٥٠) واقتصر فيه على قوله: "وكان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي في مرابض الغنم".
١٢/ ١٣ - باب اتخاذ المساجد في الدور [١: ١٧٣]
٤٥٥/ ٤٢٨ - عن عائشة قالت:"أمر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ببناء المساجد في الدور، وأن تنظِّف وتطيب".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه الترمذي (٥٩٤) وابن ماجة (٧٥٨) و (٧٥٩). وأخرجه الترمذي مرسلًا، وقال: وهذا أصح من الحديث الأول.
٤٥٦/ ٤٢٩ - وعن سَمُرة -وهو ابن جُندب الفزاري-: أنه كتب إلى بنيه: "أما بعد، فإن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يأمرنا بالمساجد أن نصنعها في دورنا، ونصلح صنعتها، ونطهرها".[حكم الألباني: صحيح]
باب في السرج في المساجد [١: ١٧٤]
٤٥٧/ ٤٣٠ - عن ميمونة -مولاة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أنها قالت: يَا رسول اللَّه، أفتنا في بيت المقدس؟ فقال: ائتوه فصلوا فيه -وكانت البلاد إذ ذاك حربًا- فإن لم تأتوه وتصلوا فيه، فابعثوا بزيت يسرج في قناديله".[حكم الألباني: ضعيف]