٥٠٦٠/ ٤٨٩٥ - وعن عُبادة بن الصامت -رضي اللَّه عنه-، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ تَعَارَّ مِنَ الليْلِ، فقال حين يَسْتيْقِظُ: لا إله إلا اللَّه وحده، لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، سُبحان اللَّه، والحمد للَّه، واللَّه أكبر، ولا حول ولا قوة إلا باللَّه، ثم دعا: رَبِّ اغفر لي -قال الوليد، وهو ابن مسلم، أو قال: دعا- استجيب له، فإن قام فتوضأ، ثم صلى قُبِلَتْ صَلاته".[حكم الألباني: صحيح: ابن ماجة (٣٨٧٨): خ]
• وأخرجه البخاري (١١٥٤) والترمذي (٣٤١٤) والنسائي (٨٦١ - عمل اليوم والليلة) وابن ماجة (٣٨٧٨) بنحوه، وقد تقدم الكلام عليه في الجزء قبله.
٥٠٦١/ ٤٨٩٦ - وعن عائشة -رضي اللَّه عنها- "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا استيقظَ من الليلِ قال: لا إله إلا أنتَ، سُبحانك اللهم، أستغفرك لذنبي، وأسألك رحمتك، اللهم زِدْنِي علمًا، ولا تُزِغْ قلبي، بعد إذْ هَدَيْتَني، وهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رحمةً، إنك أنت الوهابُ".[حكم الألباني: ضعيف: الكلم الطيب (٤٥)]
• وأخرجه النسائي (١٠٦٣٥ - الكبرى، العلمية).
٤٩/ ٩٩ - ١٠٠ - باب في التسبيح عند النوم [٤: ٤٧٤]
٥٠٦٢/ ٤٨٩٧ - عن ابن أبي ليلى، قال: حدثنا علي -رضي اللَّه عنه-، قال:"شَكَتْ فاطمةُ إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ما تَلْقَى في يَدِهَا من الرَّحَى، فأُتِيَ بِسَبْيٍ، فأتَتْهُ تسأله، فلم ترَهُ، فأخْبرتْ بذلك عائشة، فلما جاء النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أخبرته، فأتانا، وقد أخَذْنا مضاجعنا، فذهبنا لنقومَ، فقال: على مكانِكما، فجاء فقعدَ بيننا، حتى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَميه على صَدْري، فقال: ألا أدُلُّكما على خَيْرٍ مما سألتما؟ إذا أخذتما مضاجعكما: فسبِّحَا ثلاثًا وثلاثين، واحْمَدا ثلاثًا وثلاثين، وكَبِّرا أربعًا وثلاثين، فهو خيرٌ لكما من خادم".[حكم الألباني: صحيح: ق]