٢٠٠٤/ ١٩٢١ - وعن الحارث بن عبد اللَّه بن أوس قال:"أتيت عمر بن الخطاب، فسألته عن المرأة تطوف بالبيت يوم النحر؟ ثم تحيض قال: لِيَكُنْ آخِرُ عهدها بالبيت، قال: فقال الحارث: كذلك أفتاني رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، قال: فقال عمر: أَرِبْتَ عن يَدَيْكَ! سأَلْتَني عن شيء سألتَ عنه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لكَيْما أُخَالِف؟ ".[حكم الألباني: صحيح: ولكنه منسوخ بما قبله]
• وأخرجه النسائي (٤١٨٥ - الكبرى- العلمية). والإسناد الذي أخرجه به أبو داود والنسائي حسن. وأخرجه الترمذي بإسناد ضعيف، وقال: غريب.
باب طواف الوداع [٢: ١٥٨]
٢٠٠٥/ ١٩٢٢ - عن عائشة قالت:"أحرَمْتُ من التَنْعِيم بعُمْرَةٍ، فدخلت فَقَضَيْتُ عمرتي، وانتظرني رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بالأبْطَح حتى فَرَغْتُ وأمر النَّاسَ بالرحيل، قالت: وأتى رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- البيت، فطاف به، ثم خرج".[حكم الألباني: صحيح]
٢٠٠٦/ ١٩٢٣ - وعنها قالت:"خرجتُ معه، تعني مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، في النّفرِ الآخِر، فنزل المُحَصَّب -في هذا الحديث- قالت: ثم جئته بسَحَرٍ، فأذَّن في أصحابه بالرحيل، فارتحل، فمرَّ بالبيت قبل صلاة الصبح، فطاف به حين خرج، ثم انصرف مُتوجِهًا إلى المدينة".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• أخرجه البخاري (١٥٦٠) و (١٧٨٨) ومسلم (١٢٣/ ١٢١١).
٢٠٠٧/ ١٩٢٤ - وعن عبد الرحمن بن طارق أخبره عن أمه:"أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا جازَ مكانًا من دار يَعْلَى -نسيه عبيد اللَّه -يعني ابنَ أبي يزيد- استقبل البيت فدعا".[حكم الألباني: ضعيف]
• وأخرجه النسائي (٢٨٩٦). وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير في ترجمة عبد الرحمن بن طارق (٣/ ١/ ٢٩٨) بالإسناد الذي خرجاه به، وقال: وقال بعضهم: عبد الرحمن عن عمه عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، ولا يصح.