٤٥٩٩/ ٤٤٣١ - وعن مجاهد، عن رجل، عن أبي ذر -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- "أَفْضَلُ الأعمال: الحُبُّ في اللَّه، والبُغْضُ في اللَّه".[حكم الألباني: ضعيف: الضعيفة (١٣١٠)]
• في إسناده: يزيد بن أبي زياد الكوفي، ولا يحتج بحديثه، وقد أخرج له مسلم متابعة، وفيه أيضًا رجل مجهول.
٤٦٠٠/ ٤٤٣٢ - وعن كعب بن مالك -رضي اللَّه عنه- وذكر ابنُ السَّرْح، يعني أحمد بن عمرو -قصة تَخَلُّفه عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في غَزْوة تَبُوك- قال:"ونهى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- المسلمين عن كلامنا: أيُّها الثلاثةُ، حتى إذا طال عَلَيَّ تَسَوَّرْتُ جِدار حائطِ أبي قَتادة، وهو ابنُ عَمِّي، فسلمتُ عليه، فواللَّه ما رَدَّ عليَّ السلام، ثم ساق خَبَر تنزبل توبته".[حكم الألباني: صحيح: الإرواء (٢٧٧): ق]
• وأخرجه البخاري (٤٤١٨) ومسلم والترمذي (٢٧٦٩) والنسائي (٨٧٧٧، ١١٢٣٢ - الكبرى، العلمية) مطولا ومختصرا. تقدم في أبي داود (٢٧٧٣)
باب ترك السلام على أهل الأهواء [٤: ٣٢٧]
٤٦٠١/ ٤٤٣٣ - عن عمار بن ياسر -رضي اللَّه عنه-، قال:"قدمت على أهلي، وقد تَشَقّقَتْ يَدَايَ، فَخلَّقوني بزَعْفَران، فَغَدوْتُ على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فسَلَّمتُ عليه، فلم يردَّ عليَّ، وقال: اذْهَبْ، فَاغسِلْ هذَا عَنك".[حكم الألباني: حسن]
وقد تقدم في كتاب الترجُّل أتم من هذا.
٤٦٠٢/ ٤٤٣٤ - وعن سُمَيَّة، عن عائشة -رضي اللَّه عنها-: "أنه اعتَلَّ بعيرٌ لصفية بنت حُيَيٍّ وعند زينبَ فَضْلُ ظَهْر، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لزينب: أَعْطِيهَا بعيرًا، فقالت: أنا أعطي تلك اليهودية؟ ! فغضبَ رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فهجرها ذا الحِجَّة والمحرَّم وبَعْضَ صَفَر".[حكم الألباني: ضعيف: غاية المرام (٤١٠)]