٤٣٠٤/ ٤١٣٥ - وعن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا قَوْمًا نِعَالهُمُ الشَّعَر، ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قومًا صِغَارَ الْأَعْيُنِ، ذُلْفَ الأُنُف، كأنَّ وجوههم المجانُّ المطرَقة".[حكم الألباني: صحيح: ق]
٤٣٠٥/ ٤١٣٦ - وعن عبد اللَّه بن بُريدة، عن أبيه -رضي اللَّه عنهما-، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في حديث:"يُقاتلكم قوم صغارُ الأعين -يعني الترك- قال: تَسُوقونهم ثلاثَ مرار، حتى تُلحقوهم بجزيرة العرب، فأما في السَّاقَةِ الأولى: فينجُو من هَرَب منهم، وأما في الثانية: فينجو بعضٌ وَيَهْلِكُ بعض، وأما في الثالثة: فَيُصْطَلَمُونَ". أو كما قال.[حكم الألباني: ضعيف: المشكاة (٥٤٣١)]
• الاصطلام: الافتعال من الصَّلْم، وهو القطع المستأصِل.
٢/ ١٠ - باب ذكر البصرة [٤: ١٨٩]
٤٣٠٦/ ٤١٣٧ - عن مسلم بن أبي بكرة -رضي اللَّه عنهما-، قال: سمعت أبي يحدث: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"يَنْزِلُ ناسٌ من أُمَّتي بِغَائط، يُسَمُّونه البَصْرَة، عِند نهر يقال له: دِجْلَة، يكون عليه جِسْرٌ، يكثر أهلها، وتكون من أمصار المهاجرين -قال ابن يحيى، وهو محمد- قال أبو معمر: وتكون من أمصار المسلمين، فإذا كان في آخر الزمان جاء بنو قَنْطُورَاء، عِراض الوجوه، صغار الأعين، حتى ينزلوا على شَطِّ النهر، فيتفرق أهلها ثلاث فرق: فرقة يأخذون أذناب البقر والبَرِّية وهلكوا، وفرقة يأخذون لأنفسهم وكفروا، وفرقة يجعلون ذراريهم خَلْف ظهورهم، ويقاتلون وهم الشهداء".[حكم الألباني: حسن: المشكاة (٥٤٣٢)]
• في إسناده: سعيد بن جُمهان، وثقه يحيى بن معين، وأبو داود السجستاني.
وقال أبو حاتم الرازي: شيح يكتب حديثه، ولا يحتج به.