٤٠٥٩/ ٣٩٠١ - وعن عمرو بن دينار، عن جابر -وهو ابن عبد اللَّه -رضي اللَّه عنهما- قال:"كُنَّا نَنزِعُهُ عن الغِلْمان، ونتركُه على الجواري، قال مِسْعَر: فسألت عمرو بن دينار عنه، فلم يعرفه".[حكم الألباني: صحيح: خ]
يعني: أن مسعرًا سمع الحديث من عبد اللَّه بن ميسرة الزرَّاد الكوفي عن عمرو بن دينار، فسأله عن الحديث، فلم يعرفه، فلعله نسيه، واللَّه عز وجل أعلم.
باب في لبس الحِبَرَة [٤: ٩٠]
٤٠٦٠/ ٣٩٠٢ - عن قتادة، قال: قلت لأنس -يعني ابن مالك -رضي اللَّه عنه- "أيُّ اللباسِ كان أحبَّ إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، أو أعجبَ إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قال: الحِبَرَةُ".[حكم الألباني: صحيح: ق]
٤٠٦١/ ٣٩٠٣ - عن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما-، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الْبَسُوا مِنْ ثيابكم البياضَ، فإنها من خيرِ ثيابكم، وَكَفِّنُوا فيها مَوْتاكم، وإنَّ خير أكحالكم الإثمدُ: يَجْلُو البصرَ، ويُنْبِتُ الشَّعَر".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه الترمذي (٩٩٤، ١٧٥٧) وابن ماجة (٣٤٩٧) مختصرًا. وقال الترمذي: حسن صحيح.
• تخريجه: تقدم في أبو داود (٣٨٧٨).
باب في غسل الثوب وفي الخلقان [٤: ٩٠]
٤٠٦٢/ ٣٩٠٤ - عن جابر بن عبد اللَّه -رضي اللَّه عنهما-، قال:"أَتَانَا رسُولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فَرَأَى رَجلًا شَعِثًا، قَدْ تَفَرَّقَ شعره، فقال: أَمَا كانَ يَجِدُ هذَا مَا يُسَكِّنُ بِهِ شعره؟ ورأى رجلًا آخر عليه ثِيَابٌ وَسِخَةٌ فقال: أَمَا كانَ هذا يَجِدُ مَا يَغْسِلُ بِهِ ثَوْبَهُ؟ ".[حكم الألباني: صحيح]