٤٩٨٧/ ٤٨٢٢ - وعن زيد بن أَسْلَم، عن عائشة -رضي اللَّه عنها-، قالت:"ما سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يَنْسُب أحدًا إلا إلى الدِّين".[حكم الألباني: ضعيف الإسناد]
• هذا منقطع، زيد بن أسلم لم يسمع من عائشة.
يشبه أن يكون أبو داود رحمه اللَّه أدخل هذا الحديث في هذا الباب: أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- لا يَنْسُب أحدًا إلا إلى الدين ليرشدهم بذلك إلى استعمال الألفاظ الواردة في الكتاب الكريم، والسنة النبوية، ويصرفهم عن عبارات الجاهلية، كما فعل في العتمة. واللَّه عَزَّ وَجَلَّ أعلم.
باب ما روي في الترخيص في ذلك [٤: ٤٥٤]
٤٩٨٨/ ٤٨٢٣ - عن أنس بن مالك -رضي اللَّه عنه-، قال:"كان فَزَعٌ بالمدينة، فركبَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فرسًا لأبي طَلْحة، فقال: مَا رَأينَا شَيْئًا، أو مَا رَأَيْنَا مِنْ فَزَعٍ، وَإِنْ وَجَدْنَاهُ لَبحْرًا".[حكم الألباني: صحيح: ابن ماجة (٢٧٧٢): ق]