للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٢٨/ ٨٩١ - وعن أبي هريرة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لا غرارَ في صلاة ولا تسليم. قال أحمد -وهو ابن حنبل: يعني فيما أُرى: أن لا تسلِّم ولا يُسلَّم عليك، وُيغَرِّر الرجل بصلاته فينْصَرِف وهو فيها شاكٌّ".[حكم الألباني: صحيح]

• قال أبو داود: رواه ابن فضيل على لفظ ابن مهدي، ولم يرفعه.

٩٢٩/ ٨٩٢ - وعن أبي حازم عن أبي هريرة -قال أراه رفعه- قال: "لا غِرار في تسليم ولا صلاة".[حكم الألباني: صحيح]

٨٨/ ١٦٦ - ١٦٧ - باب تشميت العاطس في الصلاة [١: ٣٤٩]

٩٣٠/ ٨٩٣ - عن معاوية بن الحكم السُّلمي قال: "صليتُ مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فعطَس رجل من القوم، فقلتُ: يرحمك اللَّه، فرماني القومُ بأبصارهم! فقلت: واثُكْلَ أُمَّيَاه! ما شأنُكم تنظرون إليَّ؟ قال: فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم، فعلمتُ أنهم يُصَمِّتوني، فلما رأيتهم يُسكتوني، لكِنّي سكَتُّ، فلما صلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بأبي وأمي- ما ضربني، ولا كَهَرني، ولا سَبَّني، ثم قال: إن هذه الصلاة لا يَحِلُّ فيها شيء من كلام الناس هذا، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءةُ القرآن، أو كما قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، قلت: يا رسول اللَّه، إنَّا قوم حديثُ عَهْدٍ بجاهليةٍ، وقد جاءنا اللَّه بالإسلام، ومِنَّا رجالٌ يأتون الكُهَّان؟ قال: فلا تأتِهم، قال: قلت: ومنا رجال يَتَطَيَّرون، قال: ذاك شيء يجدونه في صدورهم، فلا يَصُدَّهم، قلت: ومنا رجال يَخُطُّون؟ قال: كان نبيُّ من الأنبياء يخط، فمن وافق خَطَّه فذاك، قال: قلت: جارية لي، كانت ترعَى غُنَيماتِ قِبَلَ أُحُدٍ والجَوَّانِيَّة، إذ اطَّلعت عليها إطلاعةً، فإذا الذئب قد ذهب بشاة منها، وأنا من بني آدم، آسَفُ كلما يأسفون، لكني صككتها صكّة، فَعَظَّم ذاك عَليَّ رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقلت: أفلا أعتِقها؟ قال: ائتني بها، فجئت بها، فقال: أين اللَّه؟ قالت: في السماء. قال: من أنا؟ قالت: أنت رسول اللَّه، قال: أعتقها، فإنها مؤمنة".[حكم الألباني: صحيح: م]

• وأخرجه مسلم (٥٣٧) والنسائي (١٢١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>