١٨٦٨/ ١٧٨٧ - وعن عائشة قالت:"دخل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عَامَ الفتح من كَداء، من أعلَى مكة، ودخل في العُمرة من كُدًى" وكان أقربهما إلى منزله.[حكم الألباني: صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (١٥٧٩) ومسلم (٢٢٥/ ١٢٥٨) كلامهما دون ذكر الدخول في العمرة.
١٨٦٩/ ١٧٨٨ - وعنها:"أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا دخل مكة، دخل من أعلاها، وخرج من أسفلها".[حكم الألباني: صحيح: ق]
١٨٧٠/ ١٧٨٩ - عن المهاجر -وهو ابن عكرمة- المكي، قال:"سئل جابر بن عبد اللَّه عن الرجل يرى البيت: يرفع يديه؟ فقال: ما كنتُ أرى أحدًا يفعل هذا إلا اليهود، وقد حججنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فلم يكن يفعله".[حكم الألباني: ضعيف]
• وأخرجه الترمذي (٨٥٥) والنسائي (٢٨٩٥) بنحوه. وقال الترمذي: إنما نعرفه من حديث شعبة. هذا آخر كلامه، وذكر الخطابي أن سفيان الثوري وابن المبارك وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهوية: ضعفوا حديث جابر هذا، لأن مهاجرًا روايه عندهم مجهول.
١٨٧١/ ١٧٩٠ - وعن أبي هريرة:"أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لما دخل مكة طاف بالبيت، وصلى ركعتين خَلْفَ المقام، يعني يومَ الفتح".[حكم الألباني: صحيح: م، دون الركعتين]
• وهو طرف من الحديث الذي بعده.
١٨٧٢/ ١٧٩١ - وعنه قال: "أقبل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فدخل مكة، فأقبل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى الحَجَر، فاستلمه، ثم طاف بالبيت، ثم أتى الصَّفا، فعَلاهُ حيث ينظر إلى البيت، فرفع يديه، فجعل يذكر اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ما شاء أن يذكره، ويدعوه، قال: والأنصار تحته، قال هاشم -وهو ابن