أبو المليح -بفتح الميم وكسر اللام وسكون الياء آخر الحروف، وبعدها حاء مهملة- اسمه: عامر بن أسامة، وقيل: زيد بن أسامة، وقيل: عمير بن أسامة.
٤٩٨٣/ ٤٨١٨ - وعن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"إذَا سَمِعْتَ -وقال موسى، وهو ابن إسماعيل- إذا قالَ الرَّجُلُ: هَلَكَ النَّاسُ فهو أَهْلكَهُمْ".
قال أبو داود: قال مالك: إذا قال ذلك تحَزُّنًا لما يَرَى في الناس -يعنى في دينهم- فلا أرى به بأسًا، وإذا قال ذلك عُجْبًا بنفسه وتصاغرًا للناس: فهو المكروه الذي نُهي عنه.[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (٢٦٢٣)، وليس فيه كلام الإمام مالك، وقال أبو إسحاق -صاحب مسلم- لا أدري:"أهلكَهم" بالنصب، أو "أهلكُهم" بالرَّفع.
٣٥/ ٧٨ - باب في صلاة العتمة [٤: ٤٥٣]
٤٩٨٤/ ٤٨١٩ - عن ابن عمر -رضي اللَّه عنهما-، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"لا تَغْلِبنَّكُم الأَعْرَابُ عَلَى اسْمِ صَلَاتِكُمْ، أَلَا، وإنهَا الْعِشَاءُ، ولكِنَّهُمْ يَعْتِمُونَ بالإبِلِ".[حكم الألباني: صحيح: ابن ماجة (٧٠٤): م]
• وأخرجه مسلم (٦٤٤) والنسائي (٥٤١، ٥٤٢) وابن ماجة (٧٠٤).
٤٩٨٥/ ٤٨٢٠ - وعن سالم بن أبي الجعد، قال: قال رجل -قال مِسْعَر: أُراه من خزاعة- "ليتني صَلَّيت فاسْتَرحْتُ، فكأنَّهم عابوا عليه ذلك، فقال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: يَا بِلَالُ، أَقِمِ الصَّلَاةَ، أَرِحْنَا بِهَا".[حكم الألباني: صحيح: المشكاة (١٢٥٣)]
٤٩٨٦/ ٤٨٢١ - وعن عبد اللَّه بن محمد بن الحنفية، قال:"انطلقت أنا وأبي إلى صِهْرٍ لنا من الأنصار نَعُوده، فحضرتِ الصلاةُ، فقال لبعض أهله: يا جاريةُ ائْتوني بوَضوء، لعلِّي أُصَلِّي، وأستريح، قال: فأنكرنا ذلك عليه، فقال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: قُمْ يا بلالُ، فأَرِحْنا بالصلاة".[حكم الألباني: صحيح: انظر ما قبله]