٣٣٠٦/ ٣١٧٠ - وعن عبد الرحمن بن عوف، عن رجال من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بهذا الخبر- زاد: فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "والذي بعث محمدًا بالحق لو صليت: ههنَا لأجزأ عنك صلاةً في بيت المقدس".[حكم الألباني: ضعيف الإسناد]
• وذكر أنه روى عن عبد الرحمن بن عوف، وعن رجال من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
١٣/ ٢١ - باب في النذر فيما لا يملك [٣: ٢٣٧]
٣٣١٦/ ٣١٧١ - عن عمران بن حصين، قال:"كانت الْعَضْبَاء لرجل من بني عَقيل، وكانت من سوابق الحاجِّ، قال: فَأُسِرَ، فأتي النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو في وَثاق، والنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- على حمار له، عليه قطيفة، فقال: يا محمد، عَلَامَ تأخذني، وتأخذُ سابقة الحاج؟ قال: نأخُذُكَ بجَرِيرَةِ حُلَفَائِكَ ثَقِيفٍ، قال: وكان ثقيف قد أسروا رجلين من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، قال: وقد قال فيما قال: وأنا مسلم، أو قال: وقد أسلمت، فلما مضى -قال أبو داود: فهمت هذا من محمد بن عيسى- ناداه: يا محمد، يا محمد، قال: وكان النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- رحيمًا رفيقًا، فرجع إليه، قال: ما شأنك؟ قال: إني مسلم، قال: لو قلتها وأنت تملك أمرك أفلحت كل الفلاح -قال أبو داود: ثم رجعتُ إلى حديث سليمان- قال: يا محمد، إني جائع، فأطعمني، إني ظمآن فاسقني، قال: فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: هذه حاجتك -أو قال: هذه حاجته- قال: فَفُودِيَ الرجلُ بعدُ بالرجلين، قال: وحبس رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- العضباءَ لرَحْلِه، قال: فأغار المشركون على سَرْح المدينة، فذهبوا بالعضباء، قال: فلما ذهبوا بها، وأسروا امرأةً من المسلمين، قال: فكانوا إذا كان الليلُ يُريحون إبلَهم في أفنيتهم، قال: فَنومُوا ليلةً، وقامت المرأة فجعلت لا تضع يدها على بعير إلا رَغا، حتى أتت على العضباء، قال: فأتت على ناقة ذَلُولٍ مُجَرَّسَةٍ، قال: فركبتها، ثم جعلت للَّه عليها: إن نَجَّاها اللَّه لتنحرنَّها، قال: فلما قدمت المدينة عُرَفتْ الناقة ناقة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأخبر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بذلك، فأرسل إليها، فجيء بها، وأُخبر بنذرها، فقال: بئسما جزيْتِها -أو: جَزَتْهَا- أن اللَّه أنجاها عليها، لتنحرنَّها؟ لا وفاء لنذر في معصية اللَّه، ولا فيما لا يملك ابن آدم".[حكم الألباني: صحيح: م]