وقال الترمذي: حسن صحيح غريب من هذا الوجه، لا نعرفه من حديث سهيل إلا من هذا الوجه.
٤٨٥٩/ ٤٦٩٢ - وعن أبي بَرْزة الأسْلَمي -رضي اللَّه عنه-، قال:"كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول بأخَرَةٍ، إذا أراد أن يقوم من المجلس: سُبْحَانَكَ اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، فقال رجل: يا رسول اللَّه، إنك لتقولُ قولًا ما كنتَ تقوله فيما مضَى، قال: كفَّارَةٌ لمِا يَكُونُ في المَجْلِسِ".[حكم الألباني: حسن صحيح: المصدر نفسه]
• وأخرجه النسائي (٤٢٦ - عمل اليوم والليلة).
أبو برزة: بفتح الباء الموحدة وسكون الراء المهملة وفتح الزاي وتاء تأنيث، واسمه نضلة بن عبيد، ونضلة: بفتح النون وسكون الضاد المعجمة وبعدها لام مفتوحة وتاء تأنيث، وقيل: إن اسمه غير ذلك، والصحيح: ما ذكرناه، أسلم قديمًا، وشهد فتح مكة.
باب في رفع الحديث [٤: ٤١٥]
٤٨٦٠/ ٤٦٩٣ - عن عبد اللَّه بن مسعود -رضي اللَّه عنه-، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَا يُبَلِّغُني أَحَدٌ منْ أصْحَابِي عَنْ أحَدٍ شَيْئًا، فإِني أُحِبُّ أنْ أَخْرُجَ إِلَيْكُمْ وَأنا سليمُ الصَّدْرِ".[حكم الألباني: ضعيف: المشكاة (٤٨٥٢) التحقيق الثاني]
• وأخرجه الترمذي (٣٨٩٦، ٣٨٩٧)، وقال: غريب من هذا الوجه. هذا آخر كلامه.
وفي إسناده: الوليد بن أبي هاشم، قال أبو حاتم الرازي: ليس بالمشهور.
١٥/ ٢٩ - باب في الحذر [٤: ٤١٥]
٤٨٦١/ ٤٦٩٤ - عن عبد اللَّه بن عمرو بن الفَغْواء الخُزاعي، عن أبيه -رضي اللَّه عنه-، قال: "دعاني رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وقد أراد أنْ يَبْعَثني بمالٍ إلى أبي سفيان، يُقَسِّمه في قُريش بمكة بعد الفتح، فقال: الْتَمِسْ صَاحِبًا، قال: فجاءني عمرو بن أُمَيَّة الضمْري، فقال: بلغني أنك تريدُ الخروج، وتلتمسُ صاحبًا، قال: قلتُ: أَجَلْ، قال: فأنا لك صاحبٌ، قال: فجئتُ رسول اللَّه