للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٣٤/ ١١٩٠ - وعن أنس: "أنه كان يجمع بينهما حين يغيب الشفق، ويقول: كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يصنع ذلك".[حكم الألباني: صحيح]

• وقد تقدم معناه في باب الجمع بين الصلاتين، وذكره ههنا تعليقًا.

بابٌ إذا أقام بأرض العدو يَقْصُر [١: ٤٧٧]

١٢٣٥/ ١١٩١ - عن جابر بن عبد اللَّه قال: "أقام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بتبوك عشرين يومًا يقصر الصلاة".[حكم الألباني: صحيح]

• قال أبو داود: غير مَعْمَرٍ لا يُسْنده. وذكر البيهقي: أنه غير محفوظ، وقال في حديث الحسن بن عمارة عن الحكم عن مجاهد عن ابن عباس: "قام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بخيبر أربعين يومًا يصلي ركعتين": غير صحيح، تفرد به الحسن بن عمارة، وهو متروك.

١٢٥/ ١٢ - باب صلاة الخوف [١: ٤٧٧]

[من رأى أن يصلي بهم وهم صفان، فيكبر بهم جميعًا، ثم يركع بهم جميعًا، ثم يسجد الإمام والصف الذي يليه والآخرون قيام يحرسونهم، فإذا قاموا سجد الآخرون الذين كانوا خلفهم، ثم تأخر الصف الذي يليه إلى مقام الآخرين، وتقدم الصف الأخير إلى مقامهم، ثم يركع الإمام ويركعون جميعًا، ثم يسجد ويسجد الصف الذي يليه، والآخرون يحرسونهم، فإذا جلس الإمام والصف الذي يليه سجد الآخرون، ثم جلسوا جميعًا، ثم سلم عليهم جميعًا. قال أبو داود: هذا قول سفيان].

١٢٣٦/ ١١٩٢ - عن أبي عَيَّاشٍ الزُّرَقي قال: "كنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بعُسْفَان، وعلى المشركين خالد بن الوليد، فصلينا الظهر، فقال المشركون: لقد أصبنا غِرَّةً، لقد أصبنا غفلةً، لو كنا حملنا عليهم وهم في الصلاة؟ ! فنزلت آية القصر بين الظهر والعصر، فلما حضرت العصر قام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مستقبلَ القبلة والمشركون أمامه، فصفَّ خلف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- صف، وصفَّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بعد ذلك الصف صفٌ آخر، فركع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وركعوا جميعًا، ثم سجد وسجد

<<  <  ج: ص:  >  >>