٢٥١٣/ ٢٤٠٣ - عن عُقبة بن عامر قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول:"إنَّ اللَّه عز وجل يُدْخِلُ بالسَّهْم الواحدِ ثلاثةَ نَفَرٍ الجَنَّةَ: صَانِعَهُ، يَحتَسِبُ في صَنعته الخير، والرَّامِيَ به، ومُنْبِلَهُ، وارموا واركبوا، وأنْ تَرْمُوا أحبُّ إليَّ من أن تركبوا، ليس من اللَّهْوِ إلا ثلاث: تأديبُ الرجل فَرسه، وملاعبته أهْلَهُ، ورَمْيُهُ بقَوْسه ونَبْله، ومن ترك الرميَ بعد ما عَلِمَهُ، رغبةً عنه، فإنها نعمة تركها، أو قال: كفرها".[حكم الألباني: ضعيف]
• وأخرجه النسائي (٣٥٧٨). وأخرج مسلم (١٩١٩) في صحيحه من حديث عبد الرحمن بن شماسة عن عقبة بن عامر أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"من علم الرمي ثم تركه فليس منا، أو قد عصى".
وأخرجه ابن ماجة (٢٨١٤) واقتصر مسلم وابن ماجة على: "من علم الرمي ثم تركه فليس منا أو قد عمى".
٢٥١٤/ ٢٤٠٤ - وعنه قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو على المنبر يقول:" {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ}[الأنفال: ٦٠]، ألا إنَّ القوةَ الرميُ، ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (١٩١٧) وابن ماجة (٢٨١٣) والترمذي (٣٥٨٣).
١٠/ ٢٤ - باب فيمن يغزو يلتمس الدنيا [٢: ٣٢١]
٢٥١٥/ ٢٤٠٥ - عن معاذ بن جبل عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال:"الغَزْوُ غَزْوَانِ: فأمَّا من ابتغَى وجهَ اللَّه، وأطاعَ الإمامَ، وأنفَقَ الكَريمَةَ، ويَاسرَ الشريك، واجتنب الفسادَ، فإن نَوْمَهُ ونَبْهَهُ أجْرٌ كلُّهُ، وأما من غزا فَخْرًا ورياءً وسُمْعَةً، وعَصَى الإمام، وأفسد في الأرض، فإنه لم يرجعْ بالكَفَاف".[حكم الألباني: حسن]
• وأخرجه النسائي (٣١٨٨). وفي إسناده بقية بن الوليد، وفيه مقال.