المِلْحَفة، ثم أُدرجَتْ بعدُ في الثوب الآخر، قالت: ورسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- جالسٌ عند الباب، معه كفنها يناولناها ثوبًا ثوبًا".[حكم الألباني: ضعيف: الأحكام (٦٥)]
في إسناده: محمد بن إسحاق بن يسار، وقد تقدم الكلام عليه.
وفيه أيضًا من ليس بمشهور، والصحيح: أن هذه القصة إنما كانت لزينب بنت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وقد تقدم الكلام على ذلك، وهذا وقع في الرواية.
الحقى: بكسر الحاء مقصور، ولعلها أن تكون لغة في الحقو.
باب المسك للميت [٣: ١٧١]
٣١٥٨/ ٣٠٢٩ - عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أطْيَبُ طيبكم المسك".[حكم الألباني: صحيح: م (٧/ ٤٧)]
• وأخرجه مسلم (٢٢٥٢) والترمذي (٩٩١) والنسائي (١٩٠٥، ١٩٠٦).
باب التعجيل بالجنازة [٣: ١٧٢]
٣١٥٩/ ٣٠٣٠ - عن الحصين بن وَحْوَح "أن طلحةَ بن البَراء مَرِضَ، فأتاه النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يعوده، فقال: إني لا أرى طلحةَ إلا قد حَدَثَ فيه الموتُ، فآذنوني به، وعَجِّلوا، فإنه لا ينبغي لجيفة مسلم أن تُحبَس بين ظَهْرَيْ أهْلِهِ".[حكم الألباني: ضعيف: الضعيفة (٣٢٣٢)]
• قال أبو القاسم البغوي: ولا أعلم روى هذا الحديثَ غير سعيد بن عثمان البَلَوِيِّ، وهو غريب. هذا آخر كلامه.