٥٩٢/ ٥٦٣ - وفي رواية: قال: "وكان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يزورها في بيتها، وجعل لها مؤذنًا يؤذن لها. وأمرها أن تَؤمَّ أهل دارها".
قال عبد الرحمن -يعني ابن خلاد الأنصاري-: فأنا رأيت مؤذنها شيخًا كبيرًا.[حكم الألباني: حسن]
• في إسناده الوليد بن عبد اللَّه بن جميع الزهري الكوفي. وفيه مقال. وقد أخرج له مسلم.
٣٦/ ٦٢ - باب الرجل يؤم القوم وهم له كارهون [١: ٢٣١]
٥٩٣/ ٥٦٤ - عن عبد اللَّه بن عمرو:"أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يقول: ثلاثة لا يقبل اللَّه منهم صلاةً: من تقدم قومًا وهم له كارهون، ورجل أتى الصلاة دِبارًا -والدبار: أن يأتيها بعد أن تفوته- ورجل اعْتبَد مُحَرَّرَه".[حكم الألباني: ضعيف: إلا الشطر الأول فصحيح، المشكاة (١١٢٣)]
• وأخرجه ابن ماجة (٩٧٠). وفي إسناده عبد الرحمن بن زياد، وهو ابن أنعُم الإفريقي، وهو ضعيف.
باب إمامة البر والفاجر [١: ٢٣١]
٥٩٤/ ٥٦٥ - عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الصلاة المكتوبة واجبة خلف كل مسلم، بَرًّا كان أو فاجرًا، وإن عمل الكبائر".[حكم الألباني: ضعيف]
باب إمامة الأعمى [١: ٢٣٢]
٥٩٥/ ٥٦٦ - عن أنس:"أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- استخلف ابن أم مكتوم، يَؤم الناس وهو أعمى".[حكم الألباني: حسن صحيح]