وَيُثَبِّتُ لِسَانَكَ، فَإذَا جَلَسَ بَيْنَ يَدَيْكَ الخصمانِ، فلا تَقْضِيَنَّ حتى تسمع من الآخر، كَما سمعتَ من الأول؛ فإنه أحْرَى أن يَتبَيَّن لَكَ الْقَضَاء، قال: فما زلتُ قاضيًا، أو ما شككتُ في قضاءٍ بَعْدُ".[حكم الألباني: حسن: الترمذي (١٣٥٤)]
• وأخرجه الترمذي (١٣١٣) مختصرًا، وقال: حديث حسن.
٤/ ٧ - باب في قضاء القاضي إذا أخطأ [٣: ٣٢٨]
٣٥٨٣/ ٣٤٣٩ - عن زينب بنت أم سَلَمة عن أم سلمة، قالت: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إِنَّمَا أَنَّا بَشَرٌ، وإنَّكم تَخْتَصِمُونَ إليَّ، وَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أنْ يَكُونَ ألْحنَ بِحُجَّتِهِ مِنْ بَعْض، فَأَقْضِيَ لَهُ عَلَى نَحْوِ مِمَّا أسْمَعُ، فَمَنْ قَضَيْتُ لَهُ مِنْ حَقِّ أخِيهِ بِشَيْءٍ فَلَا يَأخُذْ مِنْهُ شَيئًا، فَإِنَّمَا أقطعُ لَهُ قِطْعةً مِنَ النار".[حكم الألباني: صحيح: ابن ماجة (٢٣١٧)]
٣٥٨٤/ ٣٤٤٥ - عن عبد اللَّه بن رافع، مولى أم سلمة، عن أم سلمة، قالت: "أتى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- رجلان يختصمان في مواريث لهما، لم تكن لهما بينة إلا دعواهما، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فذكر مثله -فبكى الرجلان، وقال كل واحد منهما: حقي لك، فقال لهما النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: أمَّا إذْ فَعَلْتُمَا مَا فَعَلْتُمَا فَاقْتَسِمَا، وتَوَخَّيَا الحقَّ، ثم استَهِما، ثم تَحالّا".[حكم الألباني: ضعيف]
٣٥٨٥/ ٣٤٤١ - وفي رواية: "يختصمان في مواريث وأشياء قد دُرِسَتْ، فقال: إني إنما أقضي بينكم برأي فِيمَا لَمْ يُنْزَلْ عَلَيَّ فمِهِ".[حكم الألباني: ضعيف: المصدر نفسه]
٣٥٨٦/ ٣٤٤٢ - وعن ابن شهاب: أن عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه- قال -وهو على المنبر-: "يا أيها الناس، إن الرأي إنما كان من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مُصيبًا؛ لأن اللَّه كان يُريه، وإنما هو مِنَّا الظنُّ والتكَلُّفُ".[حكم الألباني: ضعيف مقطوع]
• هذا منقطع، الزهري: لم يدرك عمر -رضي اللَّه عنهما-.