يوم القيامة؟ فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أمَّا في ثلاثة مواطِنٍ: فلا يذكرُ أحدُ أحدًا: عند الميزان حتى يعلم: أَيَخِفُّ ميزانه أو يثقل؟ وعند الكتاب حين يقال: {هَاؤُمُ اقرَءُواْ كِتَابِيَهْ (١٩)} [الحاقة: ١٩] حتى يعلم أين يقع كتابه: أفي يمينه، أم في شِماله، أم من وراء ظهره؟ وعند الصراط إذا وُضِعَ بين ظَهْري جهنم".[حكم الألباني: ضعيف: المشكاة (٥٥٦٥) التعليق الرغيب (٤/ ٢١٠ - ٢١١)]
باب في الدجال [٤: ٣٨٥]
٤٧٥٦/ ٤٥٨٨ - عن عبد اللَّه بن سُراقة، عن أبي عُبيدة بن الجراح -رضي اللَّه عنه-، قال: سمعت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "إنه لم يكن نَبيٌّ بعد نوح إلا وقد أنذر الدجال قومه، وإني أنذركموه، فوصفه لنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وقال: لعله سَيُدْركُه مَنْ قد رآني وسمع كلامي، قالوا: يا رسول اللَّه، كيف قلوبنا يومئذ؟ أَمِثْلُهَا اليوم، قال: أو خيرٌ".[حكم الألباني: ضعيف: الترمذي (٢٣٤٩)]
• وأخرجه الترمذي (٢٢٣٤). وقال: حسن غريب من حديث أبي عبيدة بن الجرَّاح، لا نعرفه إلا من حديث خالد الحذَّاء. هذا آخر كلامه.
وذكر البخاري: أن عبد اللَّه بن سراقة لا يعرف له سماع من أبي عبيدة.
٤٧٥٧/ ٤٥٨٩ - وعن سالم -وهو ابن عبد اللَّه بن عمر- عن أبيه -رضي اللَّه عنهما-، قال: "قام النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في الناس، فأثْنَي على اللَّه بما هو أهلُه، فذكر الدَّجَّال، فقال: إِنّي لَأُنْذِرُكُمُوهُ، وما من نبي إِلا قد أنذره قومَه، لقد أنذره نوحٌ قومَه، ولكني سأقول لكم قولًا لم يَقُلْه نبيٌّ لقومه: إنه أعور، وإنَّ اللَّه ليس بأعور".[حكم الألباني: صحيح: ق، "قصة الدجال"]
٤٧٥٨/ ٤٥٩٠ - عن أبي ذر -رضي اللَّه عنه-، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ فَارَقَ الجماعة شِبْرًا فقد خَلَعَ رِبْقَةَ الإِسلام من عُنقه".[حكم الألباني: صحيح: الظلال (٨٩٢)]