-صلى اللَّه عليه وسلم- تَصدق بهذا، فقال: يا رسول اللَّه، أعلى غيرنا؟ فواللَّه إنا لجياعٌ، ما لنا شيء! قال: كلوه".[حكم الألباني: صحيح: م، خ مختصرًا]
• أخرجه البخاري (٦٨٢٢) ومسلم (٨٧/ ١١١٢).
٢٣٩٥/ ٢٢٨٩ - وفي رواية: "فأتي بعَرَقٍ فيه عشرون صاعًا".[حكم الألباني: منكر]
• وأخرجه البخاري (٦٨٢٢) ومسلم (٨٧/ ١١١٢) والنسائي (٣١١٠ - الكبرى) بنحوه، وليس فيه قدر الصاع، وفي لفظ لمسلم (٨٥/ ١١١٢): "وَطِئتُ امرأتي في رمضان نهارًا".
باب التغليظ فيمن أفطر عمدًا [٢: ٢٨٨]
٢٣٩٦/ ٢٢٩٠ - عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من أفطر يومًا من رمضان من غير رُخْصَةٍ رَخَّصَهَا اللَّهُ له، لم يقض عنه صِيَامُ الدهر".[حكم الألباني: ضعيف]
• وأخرجه الترمذي (٧٢٣) والنسائي (٣٢٨١، ٣٢٨٢، ١٧١٥ - الكبرى) وابن ماجة (١٦٧٢). وذكره البخاري تعليقًا [في الباب (٢٩) إذا جامع في رمضان]، قال: ويُذكر عن أبي هريرة رَفعه: "من أفطر يومًا من رمضان من غير عذر ولا مرض، لم يقضه صيام الدهر، وإن صامه". وقال الترمذي: لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وسمعت محمدًا -يعني البخاري- يقول: أبو المطوَّس: اسمه يزيد بن المطوس، ولا أعرف له غير هذا الحديث، وقال البخاري أيضًا: تفرد أبو المطوس بهذا الحديث، ولا يعرف له غيره، ولا أدري سمع أبوه من أبي هريرة أم لا؟ وقال أبو الحسن علي بن خلف القرطبي: وهو حديث ضعيف، لا يحتج بمثله، وقد صحت الكفارة بأسانيد صحاح، ولا تُعارَض بمثل هذا الحديث، وقال الإمام الشافعي: قال ربيعة: من أفطر من رمضان قضى اثني عشر يومًا، لأن اللَّه -جل ذكره- اختار شهرًا من اثني عشر شهرًا، فعليه أن يقضي بدلًا من كل يوم اثني عشر يومًا! قال الشافعي: