للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٤ - أول كتاب الملاحم

باب ما يذكر في قَرْن المائة [٤: ١٧٨]

٤٢٩١/ ٤١٢٣ - عن شُرَاحيل بن يزيد المعافري، عن أبي علقمة، عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- فيما أعلم- عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إنَّ اللَّه يَبْعَثُ لهذه الْأمَّة عَلَى رأس كل مائة سنةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لها دينها".[حكم الألباني: صحيح: الصحيحة (٥٩٩)]

• قال أبو داود: رواه عبد الرحمن بن شريح الإسكندرآني، لم يُجِزْ فيه شراحيل الرازي، لم يجزم برفعه.

وعبد الرحمن بن شريح الاسكندراني ثقة. اتفق البخاري ومسلم عَلَى الاحتجاج بحديثه، وقد عضل الحديث.

باب ما يذكر من ملاحم الروم [٤: ١٨٢]

٤٢٩٢/ ٤١٢٤ - عن حَسَّان بن عطية، قال: مالَ مكحولٌ وابنُ أبي زكريا إلى خالد بن مَعْدان، ومِلتُ معهم، فحدثنا عن جبير بن نفير قال: قال جُبير: "انطلقْ بنا إلى ذي مِخْبَرٍ، رجلٍ من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأتيناه، فسأله جبير عن الهدْنَة، فقال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: ستصالحون الرُّومَ صُلْحًا آمنًا، فتَغْزُون أنتمْ وهمْ عَدُوًّا مِنْ ورائكم، فتُنْصَرُونَ، وتَغْنَمونَ، وتَسْلَمونَ، ثمَّ ترجعونَ حتَّى تنزلُوا بمرجٍ ذِي تلولٍ، فيرفَعُ رجلٌ مِنْ أَهْلِ النصرانيةِ الصليبَ، فيقولُ: غَلبَ الصليبُ، فيغضبُ رجلٌ من المسلمين فيدُقُّه، فعندَ ذلكَ تَغْدِرُ الرومُ وتجمعُ للملحمةِ".[حكم الألباني: صحيح]

• وأخرجه ابن ماجه (٤٠٨٩).

٤٢٩٣/ ٤١٢٥ - وفي رواية: "ويثور المسلمون إلى أسلحتهم، فيقتتلون، فيُكْرِمُ اللَّه تلك العِصابة بالشهادة".[حكم الألباني: صحيح]

• وأخرجه ابن ماجة (×) , وقد تقدم في كتاب الجهاد.

<<  <  ج: ص:  >  >>