٣٢١٩/ ٣٠٨٩ - وعن أبي علي الهمداني -وهو ثُمامة بن شُفَيٍّ- من تابعي أهل مصر، قال:"كنا مع فُضالة بن عبيد برودِس من أرض الروم، فتوفي صاحب لنا، فأمر فُضَالة بقبره فَسُوِّيَ، ثم قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يأمر بتسويتها".[حكم الألباني: صحيح: الأحكام (٢٠٨)]
• وأخرجه مسلم (٩٦٨) والنسائي (٢٠٣٠). وقال أبو داود: رودس جزيرة في البحر. هذا آخر كلامه.
والمشهور: أنها بضم الراء المهملة، وسكون الواو، وبعدها دال مهملة مكسورة وسين مهملة، وقد اختلف في تقييدها اختلافًا كثيرًا، وقد قيل: إنها أرض قريبة من الأسكندرية.
٣٢٢٠/ ٣٠٩٠ - وعن القاسم -وهو ابن محمد بن أبي بكر الصديق- قال:"دخلت على عائشة، فقلت: يا أُمَّهْ، اكشفي لي عن قبر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وصاحبيه، فكشفتْ لي عن ثلاثة قبور، لا مُشْرِفة، ولا لاطِئة، مَبْطوحة بِبَطْحاء العَرْصة الحمراء -قال أبو علي: يقال: رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مُقَدَّم، وأبو بكر عند رأسه، وعمر عند رجليه، رأسه عند رِجْلي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-".[حكم الألباني: ضعيف: الأحكام (١٤٥ - ١٥٥)]
النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
أبو بكر -رضي اللَّه عنه-.
عمر -رضي اللَّه عنه-.
باب الاستغفار عند القبر للميت [٣: ٢٠٩]
٣٢٢١/ ٣٠٩١ - عن عثمان -وهو ابن عفان- قال:"كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه، وقال: اسْتَغْفِرُوا لأَخِيكُمْ، وَسَلوا لَهُ التثبيت، فَإنه الآنَ يُسْأل".[حكم الألباني: صحيح: الأحكام (١٥٦)]