١٤٧٤/ ١٤٢٢ - عن عيسى بن فائد عن سعد بن عُبادة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما من امرئ يقرأ القرآن ثم ينساه، إلا لقي اللَّه يوم القيامة وهو أجْذَمُ".[حكم الألباني: ضعيف]
• في إسناده يزيد بن أبي زياد الهاشمي مولاهم، الكوفي، كنيته أبو عبد اللَّه، ولا يحتج بحديثه. وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: عيسى بن فايد: روى عن سمع سعد بن عبادة، فهو على هذا منقطع أيضًا.
١٤١/ ٢٢ - باب أُنزل القرآن على سبعة أحرف [١: ٥٤٩]
١٤٧٥/ ١٤٢٣ - عن عمر بن الخطاب قال:"سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرؤها، وكان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أقرأنيها، فكِدْتُ أن أعجَلَ عليه، ثم أمهلته حتى انصرف، ثم لَبَّبْتُه بردائي، فجئت به رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقلت: يا رسول اللَّه، إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأتنيها؟ فقال له رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: اقرأ، فقرأ القراءة التي سمعته يقرأ، فقال رسول اللَّه في -صلى اللَّه عليه وسلم-: هكذا أنزلت، ثم قال لي: اقرأ، فقرأت، فقال: هكذا أُنزلت، ثم قال: إن القرآن أُنزل على سبعة أحرف، فاقرءوا ما تيسر منه".[حكم الألباني: صحيح: ق]
قال الزهري: إنما هذه الأحرف في الأمر الواحد، ليس يختلف في حلال ولا حرام.
١٤٧٧/ ١٤٢٤ - وعن أبي بن كعب قال: قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يا أبيُّ، إني أُقرِئتُ القرآن، فقيل لي: على حرف أو حرفين؟ فقال الملك الذي معي: قل: على حرفين، فقيل لي: على حرفين أو ثلاثة؟ فقال الملك الذي معي: قل: على ثلاثة، حتى بلغ سبعة أحرف، ثم قال: ليس منها إلا شاف كاف، إن قلت: سميعًا عليمًا، عزيزًا حكيمًا، ما لم تختم آية عذاب برحمة، أو آية رحمة بعذاب".[حكم الألباني: صحيح]