وأخرجه النسائي مسندًا وموقوفًا على عبد اللَّه بن عمرو.
٥٠٦٦/ ٤٩٠١ - وعن الفضل بن حسن الضَّمْري، أن ابنَ أمِّ الحكم، أو ضُبَاعَةَ بنتَ الزبير -رضي اللَّه عنهما-، حَدَّثه، عن إحدهما، أنها قالت:"أصاب رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- سَبْيًا، فذهبتُ أنا وأختي وفاطمة بنت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فشكونَا إليه ما نحنُ فيه، وسألناه: أن يأمرَ لنا بشيء من السَّبْي، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: سبَقَكُنَّ يَتَامَى بَدْرٍ -ثم ذكر قصة التسبيح، قال: على إثْرِ كل صلاة- لم يذكر النوم".[حكم الألباني: صحيح]
• وقد تقدم في كتاب الخراج.
٥٠/ ١٠٠ - ١٠١ - باب ما يقول إذا أصبح [٤: ٤٧٦]
٥٠٦٧/ ٤٩٠٢ - عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-، أن أبا بكر الصديق -رضي اللَّه عنه- قال:"يا رسول اللَّه، مُرْني بكلمات أقولُهنَّ إذا أصبحتُ، وإذا أمسيتُ، قال: قل: اللَّهُمَّ فاطرَ السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومَليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شَرِّ نفسي، وشر الشيطان وشَرَكِه، قال: قُلْها إذا أصبحتَ، وإذا أمسيت، وإذا أخذتَ مَضْجَعك".[حكم الألباني: صحيح: ابن ماجة (٣٦٣٢)]
• وأخرجه الترمذي (٣٣٩٢)، (٣٥٢٩) والنسائي (١١، ٧٩٥ - عمل اليوم والليلة). وقال الترمذي: حسن صحيح.
٥٠٦٨/ ٤٩٠٣ - وعن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- "أنه كان يقول إذا أصبح: اللهم بكَ أصْبَحْنا، وبك أمسينا، وبك نَحْيَا، وبك نموتُ، وإليك النشور، وإذا أمسَى قال: اللهم بك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور".[حكم الألباني: صحيح: ابن ماجة (٣٨٦٨)]
• وأخرجه الترمذي (٣٣٩١) والنسائي (٥، ٥٦٤ - عمل اليوم والليلة) وابن ماجة (٣٨٦٨). قال الترمذي: حسن.