٥٠٦٩/ ٤٩٠٤ - وعن مكحول الدِّمَشْقي، عن أنس بن مالك -رضي اللَّه عنه-، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبحُ أو يُمْسِي: اللهم إني أَصْبَحْتُ أشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وملائكتَك وجميعَ خَلْقِك: أنك أنتَ اللَّه، لا إله إلا أنت، وأن محمدًا عبدُك ورسولك، أعتقَ اللَّه رُبْعه من النار، فمن قالها مرتين أعتق اللَّه نصفه، ومن قالها ثلاثًا أعتق اللَّه ثلاثة أرباعه، ومَنْ قالها أربعًا أعتقه اللَّه من النار".[حكم الألباني: ضعيف: الترمذي (٣٧٤٧)]
• في إسناده: عبد الرحمن بن عبد الحميد، وهو أبو رجاء المُهْرِي، مولاهم المصري المكفوف، قال ابن يونس: وكان يحدث حفظًا، وكان أعمى، وأحاديثه مضطربة.
وقد وقع في أصل سماعنا وفي غيره:"عبد الرحمن بن عبد المجيد" والصحيح "عبد الحميد" هكذا ذكره ابن يونس في تاريخ المصريين، وله العناية المعروفة بأهل بلده، وذكره غيره أيضًا كذلك.
٥٠٧٠/ ٤٩٠٥ - وعن ابن بُريدة، عن أبيه -رضي اللَّه عنهما-، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"مَنْ قَالَ حِينَ يصبح، وحين يمسي: اللهم أنتَ رَبِّي لا إله إلا أنت، خلقتني، وأنا عَبْدُك، وأنا على عَهْدِكَ وَوَعْدِك ما اسْتَطَعْتُ، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبُوءُ بنعمتك، وأبوء بذنبي، فاغفر لي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، فمات من يومه أو لَيْلَتِه دخل الجنة".[حكم الألباني: صحيح: الصحيحة (١٧٤٧)]
• وأخرجه النسائي (٤٦٦، ٥٧٩ - عمل اليوم والليلة) وابن ماجة (٣٨٧٢).
وأخرجه البخاري (٦٣٢٣) والنسائي (١٠٢٩٨ - الكبرى، العلمية) من حديث عبد اللَّه بن بُريدة عن بُشَير بن كعب بن شداد بن أوس بنحوه، وقال فيه "سيد الاستغفار".
وأخرجه الترمذي (٣٣٩٣) من حديث عثمان بن ربيعهَ عن شداد بن أوس، وقال: حسن غريب من هذا الوجه.