٥٠٧١/ ٤٩٠٦ - وعن عبد اللَّه -وهو ابن مسعود -رضي اللَّه عنه- "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يقول إذا أمسى: أَمْسينَا وَأَمْسَى المُلكُ للَّه، والحمدُ للَّه، لا إله إلا اللَّه وحده، لا شريك له".
• وأما زبيد فكان يقول: كان إبراهيم بن سويد يقول: "لا إله إلا اللَّه وحده، لا شريك له، له الملكُ، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير -زاد في حديث جرير وهو ابن عبد الحميد-: له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، رَبّ أسْأَلُكَ خَيْرَ ما في هذه الليلة وخيرَ ما بعدها، وأعوذ بك من شَرَّ ما في هذه الليلة وشَرِّ ما بعدها، رَبّ أعوذ بك من الكَسَل، ومن سُوء الكفر، رَبِّ أعوذ بك من عذاب في النار، وعذابٍ في القبر، وإذا أصبح قال ذلك أيضًا: أصبحنا وأصبح الملك للَّه".[حكم الألباني: صحيح: م (٨/ ٢٨)]
• قال أبو داود: رواه شعبة عن سَلَمة بن كُهيل عن إبراهيم بن سُويد، وقال:"مِنْ سُوء الكِبْر" ولم يذكر "سوء الكفر".
وأخرجه مسلم (٢٧٢٣) والترمذي (٣٣٩٠) والنسائي (١٠٤٠٨ - الكبرى، العلمية).
٥٠٧٢/ ٤٩٠٧ - عن أبي سَلَّام -وهو ممطور الحبشي- "أنه كان في مسجد حمص، فمرَّ به رجل، فقالوا: هذا خَدَمَ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقام إليه، فقال: حَدِّثْني بحديث سمعتَه من رسولِ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، لم تَتَدَاوَلْهُ بينك وبينه الرجالُ، قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: منْ قال إذا أصبح، وإذا أمسى: رَضِينَا باللَّه رَبًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد رسولًا، إلا كان حَقًّا على اللَّه أن يُرضِيَه".[حكم الألباني: ضعيف: ضعيف الجامع (٥٧٤٦)]
• وأخرجه النسائي (٩٨٣٢ - الكبرى، العلمية)، وابن ماجة (٣٨٧٠).
٥٠٧٣/ ٤٩٠٨ - وعن عبد اللَّه بن عَنْبَسَة، عن عبد اللَّه بن غَنَام البَياضِي -رضي اللَّه عنه-، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "من قال حين يُصبح: اللهم مَا أَصْبَحَ بي مِنْ نِعْمَةٍ فِمْنكَ وَحْدَكَ لا شريك